لوبوكلاج: طارق السوسي
في الوقت الذي اسهب و أطال بيان قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية عن الكلام في ما وقع في القرن الماضي، حيث جاء تصريح وزير الخارجية الجزائري لعمامرة على شكل مقدمة طللية، أغرقت في البكاء على الماضي والأطلال.
جاء الرد المغربي هادئا، أنيقا، بسيطا، متفائلا، قويا و متجها نحو المستقبل. نحو البناء ونحو الشعب الجزائري و نحو الإتحاد المغاربي. لنقرأ البلاغ جميعا:
المغرب آخذ علما بقرار الجزائر قطع العلاقات
المغرب يأسف لهذا القرار غير المبرر والمتوقع، ويرفض الذرائع الكاذبة والعبثية التي تسنده
المغرب سيظل شريكا ذا مصداقية، ومخلصا للشعب الجزائري ، وسيواصل العمل بحكمة ومسؤولية من أجل تطوير علاقات مغاربية سليمة ومثمرة