• اتصل بنا
  • البيانات القانونية
  • قسم الإشهار
  • سياسة الخصوصية
الأربعاء 18 يونيو 2025
لوبوكلاج
  • الرئيسية
  • الافتتاحية
  • الأجناس الصحفية الكبرى
    • البورتريه
    • التحقیق
    • الحوار
    • الروبورتاج
  • تحلیل الأحداث
  • من عين المكان
  • لوبوكلاج TV
    • رأي في حدث
  • المزيد
    • اقتصاد وسياسة
    • الجالية
    • السلطة الرابعة
    • المغرب الكبير
    • بانوراما
    • تقارير
    • حقوق الإنسان
    • ركن الطالب
    • رياضة
    • لوبوكلاج Fr
    • مدونات
    • منبر الآراء
    • منوعات
    • ثقافة و فنون
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الافتتاحية
  • الأجناس الصحفية الكبرى
    • البورتريه
    • التحقیق
    • الحوار
    • الروبورتاج
  • تحلیل الأحداث
  • من عين المكان
  • لوبوكلاج TV
    • رأي في حدث
  • المزيد
    • اقتصاد وسياسة
    • الجالية
    • السلطة الرابعة
    • المغرب الكبير
    • بانوراما
    • تقارير
    • حقوق الإنسان
    • ركن الطالب
    • رياضة
    • لوبوكلاج Fr
    • مدونات
    • منبر الآراء
    • منوعات
    • ثقافة و فنون
No Result
View All Result
لوبوكلاج

في ذكرى منع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب .. أسرع 50 مترا جريا في حياتي

26 يناير، 2022
in تحلیل الأحداث
في ذكرى منع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب .. أسرع 50 مترا جريا في حياتي
لوبوكلاج: عبدالعزبز الطريبق

مرت 50 سنة على قرار منع نقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في ظرف سياسي معقد… عشت تلك الظروف كطالب مناضل “جبهوي” عضو في تعاضدية كلية الآداب بالرباط.، وهي ظروف لا تخلو من “طرافة” أحيانا رغم خطورة الوضع.. أحكي جزءا منها فيما يلي كما ورد في الترجمة العربية لكتابي “Ilal Amam, autopsie d’un calvaire”، وهي ترجمة تنتظر النشر…:

“عرف يوم 23 يناير 1973 مظاهرة كبيرة بحي يعقوب المنصور الشعبي بالرباط، وحضر البوليس بقوة هذه المرة منذ الانطلاقة، لكن هذا لم يخفنا.  كان البوليس يهاجم الطلبة، وكان هؤلاء يردون بوابل من الحجارة من بعيد تفادياً للسقوط في قبضة البوليس، إلى أن تفرقت المظاهرة من تلقاء ذاتها. وفي اليوم الموالي أعلنت الإذاعة عن موت أحد رجال البوليس، وهو شرطي عادي من شرطة المدار الحضري، بعد إصابته بحجر في رأسه. بينما معلوماتنا أفادت بوفاته بسكتة قلبية وهو وسط تلك “المعركة”….

عبد العزيز الطريبق

 رب عائلة مسكين توفي، إذن! استغلّ النظام هذا الحدث الذي وجده مبرراً لمنع “أوطم”. فتم اعتقال أغلب أعضاء اللجنة الإدارية للنقابة الطلابية. حاولنا تنظيم رد على هذه الهجمة، لكننا شعرنا بانفضاض الطلبة من حولنا وعدم إتباعهم لما نطلبه منهم. أصبحنا نتوسل إليهم- تقريباً – كي يستلموا مناشيرنا (باسم “أوطم”) للاطلاع عليها، كما أن قدراتنا التعبوية تراجعت كثيرا على إثر الاعتقالات التي مست مسؤولي النقابة. وتم تطويق الكليات برجال البوليس، وخصوصاً كلية الآداب، فأصبح بإمكان الطلبة الراغبين في الدراسة أن يتابعوا دروسهم بحرية بعيداً عن ضغطنا الذي خف بحكم الواقع المستجد. ولم تعد خطاباتنا المتطرفة ولا إخفاقاتنا تهم الطلبة في شيء.

لم يكن بإمكاننا مغادرة الساحة دون معركة ” شرفية” أخيرة، فأعلننا عن إضراب عام لا محدود في الجامعة، حاولنا فرضه فرضاً في كلية الآداب. كنت مرابطاً بباب الكلية الرئيسي لمنع الطلبة من الدخول (Piquet de grève)، وكان الطلبة ينصرفون من تلقاء أنفسهم دون حاجة إلينا، بالنظر للجو المكهرب السائد، بينما كانت جوانب الكلية مطوقة بقوات الأمن، وترابط قوات “الگوم” (العسكرية) غير بعيد عن المنطقة في مخيمات لها قرب ملعب “الفتح”. لم تكن للطلبة نفس دوافعنا كما لم يكونوا يشاطروننا حقدنا على النظام بالضرورة.

كنت، إذن، بالمدخل مع المناضل مستور، أحد الرفاق “المانونيين” المكافحين، أمامنا وفي انتظارنا وقف رجال البوليس يراقبون المشهد. ثم مرت سيارة شرطة (Estafette) من أمامنا، فقال لي مستور بأن ساعتنا قد حانت ما دمنا وحيدين ومطوقين.

لكنني وجدت حلاً للموقف (أو هكذا اعتقدت)، فمستور كان يتوفر على دراجة نارية مركونة أمام الكلية، فأشرت إليه بأن نركبها مسرعين ونفر أمام أنظار رجال البوليس قبل أن يتمكنوا منّا.  أنجزنا المطلوب في سرعة البرق، غير أننا كنا نجهل بأن سيارة الشرطة كانت تقف متربصة بنا بعيداً عن أعيننا، فانطلقت وراءنا بلا هوادة. مع أول منعرج بجانب الملعب نزلت من الدراجة كي أمكن مستور من سرعة أكبر تنقذه من المطاردة، بينما انطلقت أنا نحو سور الملعب بنية اجتيازه والبحث عن مخرج بعيد عن رجال البوليس. كانت خطة جيدة، غير أنني كنت أجهل بأن عسكر “الگوم” يقيمون هناك بالضبط في مخيم لهم ! أعتقد، بالمناسبة، أنني قطعت أسرع 50 مترا جريا في حياتي، بإيقاع ربما يعجز هشام الكروج (العدّاء المغربي الشهير) نفسه على مجاراته. لكن، بعد هذا المجهود الهائل، لم تمكنني قفزتي من اجتياز سور الملعب العالي بنجاح، فلحق بي العسكر قبل أن أعيد الكرة ووقعت بين أيديهم…

ها أندا بين يدي عسكر “الكوم”. حينها تقمصت دور “الشمالي” الخجول و”الجزع”، بحيث شرعت أتكلم بلكنة تطوانية مبالغ فيها لإقناعهم بأنني “ولد الناس” وبأنه لا علاقة لي بما يجري بل كنت على أهبة العودة إلى تطوان في نفس اليوم (“وحق الله العظيم !”). أقنعت رئيسهم تقريبا ًوقد أتى لاستطلاع الأمر، واحتار في اتخاذ قرار ما لأنه كان يجهل سبب فراري. فإذا بسيارة البوليس الملعونة تعود ! وصرخ أحد ركابها:

– سلمونا ابن الق… ذاك !

لكن زميله قال:

– لا، ليس هو، فالآخر كان بدون نظارات.

وكان هذا الآخر هو أنا، وكنت قد أخفيت النظارات من باب التمويه، أثناء وقوفي بباب الكلية. فصرت حراً، إذن. التفت إلى عسكر “الكوم” مخاطباً رئيسهم:

– ألم أقل لكم بأن وضعي سليم؟

كدت أشرع في تحية العسكر واحداً بواحد، لكنني ما إن خطوت خطوتين حتى خرج صوت مشؤوم من سيارة البوليس:

– إنه طالب على كل حال… سلموه لنا.

كانوا يصطادون الطلبة في كل أنحاء الرباط، وخصوصاً قرب كلية الآداب. تم رماني الشرطي داخل السيارة بدون رفق (وقد كان العسكر أكثر لطفاً). هناك كان ينتظرني مشهد مغرق في السريالية، فمستور كان مكوما في أحد الأركان وهو مُدْمى، وبجانبه كانت هناك دراجته. حينها شرع شرطي في ضربنا بعصا طويلة مخصصة لهذا النوع من “الوجبات”، ضربة لي وثانية لرفيقي في المحنة وثالثة للدراجة ! وكان مستور قد جننهم أثناء هروبه حتى أنّ سيارتهم كادت تنقلب في إحدى المنعرجات، ثم تسلق حائط المدرسة الإدارية، في شارع النصر، وهناك تم اعتقاله. وقد صب رجال البوليس جام غضبهم على الدراجة النارية بدورها. كنا أنا ومستور نبدل مجهوداً كبيراً كيلا ننفجر ضحكاً أمام مثل هذا الموقف الغرائبي.

قضيت ثلاث ليالي في “سيبريا الصغيرة”، وكان يوجد بها احميدة وباقي أعضاء اللجنة الإدارية ل”أ.و.ط.م.” وهم مرتدون لجلابات سميكة وجالسون كلهم فوق باب خشبي مطروح أرضاً هناك، وكأنهم غرقى فوق خشبة عائمة في بحر هائج. وكان هناك طلبة آخرون وطالبات (لوحدهن في جحر على الجانب). كنا نأكل كما اتفق إن أسعفنا رجال الشرطة في اقتناء ما نطلبه من زاد من خارج الكوميسارية (بمالنا طبعا). كنا نتمشى كثيراً لكي نحافظ على حرارة جسمنا وسط ذلك الصقيع. وكان رفاق اللجنة الإدارية متوترين، لأنهم أحسوا دون شك بتدهور الأوضاع. ف”أ.و.ط.م.”  كانت قد صارت محظورة ولم تعد للجامعة حرمتها التاريخية، وكان الآتي يعد بغيوم سوداء كثيفة، خصوصاً بعد وفاة الشرطي خلال آخر مظاهرة.

أصبح الوضع صعباً في الرباط، وقد أدت كلية الآداب الثمن فداء لباقي الجامعة إذ تم إغلاقها في وجه الطلبة بشكل نهائي برسم ذلك الموسم الدراسي وعاد طلبتها إلى مدنهم. وتم تطويق باقي الجامعة التي أصبحت شبه “محتلة”. كان “النظام الكمبرادوري” قد وجد حلاً للحمى اليسارية المتطرفة، ولم يعد من الممكن الاستمرار في العمل النضالي خصوصاً وأنّ أغلب الرفاق الذين لم يعتقلوا كانوا قد اختفوا من الواجهة. لم تعد هناك تعليمات ولا وجود حتى لمن يصدرها، فأصبح مناضلو القواعد بدون بوصلة. وعليه فالتواجد بالرباط صار بدون معنى ومصدراً للخطورة، كما أنه يتطلب إمكانيات مادية لم تعد متوفرة بسبب توقيف المنح. وقد اضطر العديد من الرفاق الملتزمين إلى العمل كأساتذة “مكلفين بالدروس” (ِChargés de cours) لتوفير حاجياتهم.

فلم يعد أمامي من اختيار آخر سوى العودة إلى تطوان حيث تقطن أسرتي.

Tags: الرئيسية
ShareTweetSendShareSend
إعلان

Related Posts

إسرائيل وإيران: حرب من أجل البقاء .. وصراع على استحالة التعايش
تحلیل الأحداث

إسرائيل وإيران: حرب من أجل البقاء .. وصراع على استحالة التعايش

16 يونيو، 2025
وهم القوة .. وعقيدة البطل
تحلیل الأحداث

وهم القوة .. وعقيدة البطل

14 يونيو، 2025
جون أفريك: هكذا جعل الملك محمد السادس من “الإسلام المغربي” أداة نفوذ في إفريقيا
تحلیل الأحداث

جون أفريك: هكذا جعل الملك محمد السادس من “الإسلام المغربي” أداة نفوذ في إفريقيا

28 مايو، 2025
اعتقال مواطن أمريكي حاول إحراق سفارة بلاده في تل أبيب
تحلیل الأحداث

اعتقال مواطن أمريكي حاول إحراق سفارة بلاده في تل أبيب

26 مايو، 2025
Load More
Next Post
بعد الفوز على المالاوي .. الامتحان الحقيقي للمنتخب المغربي يبدأ الأحد المقبل .. هل يكفي الوصول إلى الربع؟

بعد الفوز على المالاوي .. الامتحان الحقيقي للمنتخب المغربي يبدأ الأحد المقبل .. هل يكفي الوصول إلى الربع؟

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخر المقالات

القوات المسلحة الإيرانية تدعو سكان مدينتي تل أبيب وحيفا الى إخلائهما

القوات المسلحة الإيرانية تدعو سكان مدينتي تل أبيب وحيفا الى إخلائهما

17 يونيو، 2025
ردود الفعل المغربية على الضربات الإسرائيلية ضد إيران

ردود الفعل المغربية على الضربات الإسرائيلية ضد إيران

17 يونيو، 2025
وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر خامنئي من مصير مشابه لصدام حسين

وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر خامنئي من مصير مشابه لصدام حسين

17 يونيو، 2025
 المغرب يعزز ريادته في نشر القرآن الكريم قارياً .. 3000 مصحف بطريقة برايل للمكفوفين

 المغرب يعزز ريادته في نشر القرآن الكريم قارياً .. 3000 مصحف بطريقة برايل للمكفوفين

17 يونيو، 2025
قضية الصحفي حميد المهدوي: النطق بالحكم يوم 30 يونيو

قضية الصحفي حميد المهدوي: النطق بالحكم يوم 30 يونيو

17 يونيو، 2025
شكاية تلاحق فاروق مهدواي في ملف حي المحيط بالرباط .. ما هي الجهات الحقيقية التي تقف وراء الشكاية؟

شكاية تلاحق فاروق مهدواي في ملف حي المحيط بالرباط .. ما هي الجهات الحقيقية التي تقف وراء الشكاية؟

17 يونيو، 2025
ورشات تكوينية وفنية لفائدة الأطفال والشباب بمدينة طانطان

ورشات تكوينية وفنية لفائدة الأطفال والشباب بمدينة طانطان

17 يونيو، 2025
إلى متى ستظلُّ الأمَّةُ على الهامش؟

إلى متى ستظلُّ الأمَّةُ على الهامش؟

17 يونيو، 2025
هبة الإسماعيلي تتألق من ثانوية المرابطين في طنجة بعد نجاح باهر في الباكالوريا

هبة الإسماعيلي تتألق من ثانوية المرابطين في طنجة بعد نجاح باهر في الباكالوريا

16 يونيو، 2025
استعدادات الوداد البيضاوي قبل مواجهة ” السيتي ” الإنجليزي و خرجة إعلامية قوية من المدرب بنهاشم‎ / فيديو

الوداد قبل مواجهة السيتي+ الوداد لم يأخذ حقه إعلاميا + تصريح قوي لبنهاشم قبل مواجهة غوار ديولا

16 يونيو، 2025
  • اتصل بنا
  • البيانات القانونية
  • قسم الإشهار
  • سياسة الخصوصية

© 2023 lebouclage.com - جميع الحقوق محفوظة.

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الافتتاحية
  • الأجناس الصحفية الكبرى
    • البورتريه
    • التحقیق
    • الحوار
    • الروبورتاج
  • تحلیل الأحداث
  • من عين المكان
  • لوبوكلاج TV
    • رأي في حدث
  • المزيد
    • اقتصاد وسياسة
    • الجالية
    • السلطة الرابعة
    • المغرب الكبير
    • بانوراما
    • تقارير
    • حقوق الإنسان
    • ركن الطالب
    • رياضة
    • لوبوكلاج Fr
    • مدونات
    • منبر الآراء
    • منوعات
    • ثقافة و فنون

© 2023 lebouclage.com - جميع الحقوق محفوظة.