انتشر شريط “فيديو” كالنار في الهشيم بمواقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك – إنستغرام – تويتر – وتساب” وباقي التطبيقات الحديثة، مدته الشريط) “48ثانية”، حيث يوثق عملية سلخ الدجاج الميت وإعداده للبيع لجهات مجهولة .
هذا، وحسب الشريط الذي نتوفر على نسخة منه،
يظهر شخص يلتقط الدجاج الميت ويقوم بإعادة ذبحه (ميتا) ويقوم بترييشه في حالة من الرعب والحيطة والحذر الشديد، وتم التوثيق لهذه العملية النكراء من جانب صور الدجاج المعروف بمدينة القنيطرة “سوق الحرية” كما جاء على لسان وصوت مسجل” شريط الفيديو” الذي استنكر هذه العملية التي قد تفتك بصحة المواطنين من مختلف الأعمار.
ومن جهة أخرى، أصبح يلاحظ الكثير من المواطنين إنتشار ظاهرة المأكولات الخفيفة التي تباع على متن عربات في مختلف الأحياء والشوارع والأزقة بلا حسيب ولا رقيب،
ولا بدون أي ترخيص من الجهات المعنية المختصة، كما انها تعرض منتجاتها (المأكولات الجاهزة) دون إخضاعها للمراقبة البيطرية الطبية، مع العلم أن هذه العربات لا تتوفر على ثلاجات تبريد وحفظ المنتجات قبل تقديمها للزبائن .
ويشار إلى أن أغلب هذه المواد التي تعرض من قبل بائعيها على متن عربات مجرورة،
أو دراجات “تريبورتور”، تكون غالبيا، إما أسماك ، أو كفتة بقر، أو كفتة الديك الأمريكي (بيبي)، أو الدجاج الأبيض، أو نقانق…إلخ، وكل هذه المأكولات تحتاج لأماكن تبريد .
إلا أن معظم الشوارع بالمدن أصبحت تعرف إنتشار ظاهرة “الكرارس” بائعي المأكولات الخفيفة الغير خاضعة للرقابة، في المقابل الجهات المعنية والمختصة تغض الطرف والنظر على هذه الملفات علما ان الطبقة المكلفة بالرقابة تتناول وجباتها في محلات فاخرة تحت تحظى بكل التجهيزات الضرورية الخاضعة للرقابة، ويبقى المواطن الفقير “مول جوج دراهم وأربعة وخمسة عرضة لـ سندويتشات الدجاج الميت” .