اهتزت مواقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك – واتساب –أنستغرام – تويتر..”وباقي التطبيقات الحديثة إثر انتشار شريط فيديو بالصوت ، غير أن المتحدث الذي سجل الشريط كان يخفي وجهه حسب النسخة التي نتوفر عليها .
شريط الفيديو يوثق عملية بيع وشراء بين تاجر الجملة في الدجاج الأبيض التي تستعمله محلات الوجبات السريعة، وبين زبون إستدرج المتهم في الحديث إلى أن تواصل معه وتسلم منه دجاجة ميتة غير صالحة للإستهلاك، بينما الأخير يدعي أنه يريدها بثمن بخس لتوفير ربح مضاعف.
الشخص الذي ادعى أنه زبون تاجر الدجاج خاطبه باللغز السري وهو “الزردة بردت”، حيث يتفاعل معه الأخر ويخبره أن المدعو الحاج “مصطفى” يشتري منه كميات كبيرة من الدجاج الميت وتوفر له أرباح كبيرة جدا، وفي أخر الشريط يحضر عينة من الدجاج الميت الغير صالح للاستهلاك الذي يباع في محلات الأكلات السريعة بمدينة الدار البيضاء ومدن أخرى لربما …
ومن جهة أخرى على الجهات المختصة فتح تحقيق معمق وجدي كبير في مدى صحة هذا الشريط والادعاءات التي يحملها في طياته، وإحالت المهتهمين على الجهات المختصة، في المقابل مثل هذه الشرائط إن ثبت زيفها وانعدام صدقيتها فإن فيها شرا كبيرا يلحق بالكثير من المحلات التي تعد مثل هذه الأكلات والتي تصبح مهددة بالإفلاس.
وعليه إن فئة عريضة من متداولي الشريط أكدت صحة الشريط، وفي المقابل اعتبر أخرون مجرد تصفية حسابات، بين هذا الفريق وذاك يبقى الباب مفتوحا على مصراعيه إلى أن تخرج الجهات المختصة عن صمتها وتقوم بالدور المنوط والموكل إليها قانونيا .