نجح فريق اتحاد طنجة في أولى مباراته الودية تحضيرا للموسم الكروي المقبل بفوز على فريق جمعية سلا بثلاثية نظيفة، بقيادة مدربه الأسبق الجديد بادو الزاكي، في ظل انتدابات لاعبين جدد بمعدل شبه فريق.. بعد تسريح مجموعة من اللاعبين السابقين بالفريق
المباراة تدخل في إطار الإعداد المبكر، مع وضع الرتوشات واللمسات الممكنة في خضم وضع الميكانيزمات الأساسية من خلالها تمكن المدرب الزاكي التركيز على الجاهزية وتنشيط العامل البدني حتى يكون فكرة واضحة على تشكيلة قارة في أفق خوض المنافسات بروح التناغم والتجانس بين مكونات الفريق ،بغية طرح الأوراق الممكنة على تنافسية الصفوف الأمامية
وفي خضم الانتدابات التي باشرها المكتب المسير الجديد.
في ذات السياق، كشفت مصادر عليمة بدخول الفريق مرحلة أزمة مالية تضع الفريق بين المطرقة والسندان. خاصة والجامعة دخلت على خط منع تعاقد الفريق مع لاعبين جدد بسبب ديون متراكمة بذمة الفريق .. قدرت بنحو المليار و300 مليون سنتيم
من شأن القرار الجامعي أن يزيد من خلق متاعب الفريق الذي حافظ على مكانته ،بعد موسم جاف ..كان فيه الفريق يبحث عن هويته وإنقاذ نفسه بنفسه من النزول . ليجد مسؤولو الفريق أنفسهم أمام بوادر تفاقم أزمة مالية قد تبدد من رغباته وطموحاته وتعصف بالامال المعقودة على خوض موسم تنافسي ضمن مربع الأقوياء .إلا أن غرفة النزاعات اتخذت قرارها المتعلق بتأييد مطالب كل من الحارس هشام المجهد و توفيق أجروتن بعد فسخ عقديهما من طرف واحد نتيجة عدم الحصول على المستحقات المالية لما يقارب ثلاث اشهر..
وسبق لكل من اللاعب بامعمر وحمودان. أن غادرا الفريق بشكل مجاني من دون أن يستفيد منهما الفريق بالمنفعة لقيمة صفقة مالية ،سيما والفريق يشعر في الوقت الراهن في مواجهة تدبير شؤون المصرفية في ظل دخوله لموجة ازمة مالية، وهو في غنى عنها بل بحاجة إلى سيولة مالية تمكنه من ضبط تنويع التعاقدات الجديدة من أجل تعزيز صفوف الفريق و ملء أركانه التي يشكو نقصها على مستوى خطوطه من دفاع و وسط الميدان وخط الهجوم …بسبب هجرة جماعة من اللاعبين..
وتزامن قرار غرفة النزاعات منح الجامعة الضوء الأخضر .. بتأييد مطالب اللاعب السابق روبيا الذي لعب فقط شوط واحد قبل ثلاث سنوات ..وغادر الفريق ،ليحمل قميص فريق الاتحاد الزموري وشباب الريف الحسيمي ،علما أن اللاعب روبيا سبق وأن تعاقد مع الفريق لمدة أربع سنوات .. طالب من خلالها الفريق الطنجي بتأدية مبلغ 304 مليون كما جاء في قرار غرفة النزاعات .
وكان رئيس فريق فارس البوغاز أن علق بالحرف الواحد في ضوء اجتماع خاص مع المكتب المسير ،: نتفاجأ اليوم بما حمله قرار تأييد الجامعة اللاعب روبيا الذي غادر الفريق بمحض إرادته..
واعتبر مهتمون بشأن الفريق الطنجي، محملين تبعات ما يقع للفريق بات الان من مخلفات المكتب السابق الذي يتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع. بسقوط أقنعة التسيير السابق للمكاتب السابقة … من أسباب تطوراتها في عدم الحسم في كل تعاقد. لتجنيب الفريق مثل ما يعيشه في الوقت الراهن ومن شأنه أن يؤثر على مسار بدايته مع تغيير جلده بالكامل ..لرد الاعتبار لفريق البوغاز كي يبحر في شط عباب بحر البطولة بأريحية بعبدا عن كل ما من شأنه أن يساهم في تأخير سفينة الفريق و يعطل مسارها المستقبلي