تنظم الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ندوة حول : “الأزمة بين المغرب والجزائر, قراءة حقوقية , قانونية وإعلامية” وذلك بقاعة الغرفة الفلاحية بالقنيطرة يوم الخميس 11 نونير 2021 على الساعة الخامسة والنصف.
ويأتي تنظيم هذه الندوة بعد تلويح الجزائر بالحرب ضد المغرب إيمانا منا بأن إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب” هي من بين الكلمات الأولى في ميثاق الأمم المتحدة ، وكانت هذه الكلمات هي الدافع الرئيسي لإنشاء الأمم المتحدة، التي عانى مؤسسوها من دمار عالمي وحروب حيث و لم يبخل الميثاق في سرد المبادئ الهادفة إلى تحقيق هذا المقصد الرئيسي.
و نخص بالـذكر الفقرة الرابعة من المادة الثانية التي تنص على أنه “يمتنع أعضاء الهيئة جميعا في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أخرى أو على أي وجه آخر لا يتفق و مقاصد الأمم المتحدة”.
وعلى كل حال فإن السلم شرط أساسي للتمتع بالحقوق التي يضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مادتيه 3 و 28 و كذا المادتين 6 و 20 من إتفاقية الحقوق المدنية و السياسية لعام 1966. و يتعلق الأمر بالحق في الأمن و الحق في الحياة 19و هذا كاف للجزم بأن الحق في السلم من حقوق الإنسان.
لذلك فندوتنا سوف تتطرق للنقاش والتحليل لمدى احتمال نزوع حرب في المنطقة وكذلك تعاطي وسائل الإعلام والتي تحاول (وبالأخص الجزائرية) صب الزيت في النار, والخطوات القانونية والقضائية التي يمكن أن تنتهجها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في مواجهة الدولة الجزائرية الداعية للحرب ودعوة الدولة المغربية إلى مزيد من التعقل والتهدئة, خدمة لأهداف السلم والتنمية بالمنطقة, ولأواصر الأخوة والمحبة بين الشعبين.
ويعتبر هذا البلاغ الإخباري بمثابة دعوة لوسائل الإعلام المختلفة ولكل الجمعويين والمهتمين من أجل الحضور والتغطية.
ادريس السدراوي
الرئيس الوطني