في إطار تتبعنا للشأن الصحي الوطني لا يسع الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة و الحق في الحياة، سوى تقديم الدعم المعنوي للسيد المدير العام للمركز الاستشفائي ابن رشد الذي يستحق دون مجاملة كل التنويه والشكر، عرفانا له على المجهودات التي بذلها و يقوم بها من أجل تقديم الرعاية والعناية الصحية الضرورية لمرضى كوفيد-19.
وذلك دون إغفال او إهمال المرضى المصابين بامراض اخرى بشكل عام والأمراض المزمنة على وجه التحديد.
بفضل التجربة والخبرة التي راكمها خلال مسيرته المهنية، أصدر مؤخرا قرارا يرمي الى توظيف 165 ممرض وممرضة لدعم الأطر الصحية العاملة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء بهدف سد الخصاص في صفوف هذه الفئة.
هذا في الوقت الذي تواصل فيه اداره المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط سلسلة من الاخفاقات نظرا لغياب الحكامة والقيادة الجيدة مقابل تكريس منطق الفساد والزبونية والمحسوبية والارتشاء والتزوير، وعلى سبيل الذكر لا للحصر تم إصدار إعلان بفتح مناصب الشغل للزبناء والعائلات والمقربين بعدة تخصصات لا علاقة لها بالأزمة ولا بصحة المواطن من قبيل تخصص تقني في التجارة والبناء والميكانيك، علما ان النقص الحاد والمهوال مسجل في صفوف فئة الممرضين و تقنيي الصحة.
ان المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط ينظم امتحانات التوظيف على المقاس تكون لصالح المقربين والمحظوظين و أفراد اسرهم والمقربين لهم وليس وفق معايير منطقية علمية تستجيب لحاجيات المستشفيات التابعة لذات المركز تحديدا في الوقت الراهن الذي تعيش فيه بلادنا الى جانب باقي بلدان العالم أزمة وباء كورونا.
هذه رسالة الى وزير الصحة اذا كان فعلا يراقب ويهتم بصحة المغاربة من اجل ان يتدخل لوقف الفساد والاتجار بصحة المواطنين
الأستاذ علي لطفي
رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة و الحق في الحياة،