لخوض غمار الانتخابات التشريعية للثامن من شتنبر الجاري، اختار عبدالوافي سعيد رجل الأعمال والخبير في الشأن الإيكولوجي والتنمية المستدامة، عن حزب جبهة القوى الديمقراطية، ورمزه غصن الزيتون، اختار كبرنامج انتخابي بالدائرة التشريعية فاس ـ الجنوبية، وضع اليد على أهم الاختلالات والإشكالات الكبرى التي تعيش على إيقاعها القطاعات التي تعتبر جوهر المعيش اليومي للساكنة الفاسية، وهو ما طرحه بشكل علمي، على مرجعية تشخيص الأوضاع وبسط الحلول الواقعية بعيداً عن حرارة اللحظة الانتخابية والوعود الرنانة، فجاءت المحاور الكبرى للبرنامج الانتخابي للسيد عبد الوافي سعيد على النحو التالي:
ـ المحور الأول : السياحة والصناعة التقليدية.
تبقى إعادة الإشعاع والمكانة العالمية لقطاع السياحة والصناعة التقليدية، قطب رحى المنظومة الاقتصادية لمدينة فاس، رهينة بتوفير مناخ اقتصادي مُحفز وسليم، وبتنزيل برنامج قائم على جلب الاستثمارات الوطنية والدولية.
ـ المحور الثاني : الديمقراطية التشاركية.
علينا الإيمان بأن “الديمقراطية التشاركية” هي السبيل الوحيد لمعرفة نبض الشارع الفاسي، من خلال إشراك المجتمع المدني المحلي في تشخيص المشاكل وطرح البرامج والحلول.
ـ المحور الثالث : صحة الفاسيين أولاً.
يجب التعجيل بتنزيل برامج، بالتنسيق مع الوزارة الوصية، للخروج بقطاع الصحة بمدينة فاس من الاختلالات التدبيرية والخصاص على مستوى الأطر وحالة الاكتظاظ و المباني المهترئة لأغلب المراكز الاستشفائية، علاوة على ضعف الخدمات وعُسر فيما يخص تغطية الاحتياجات الخدماتية صحياً وطبياً.
ـ المحور الرابع : المرأة والأسرة والطفولة.
سنسعى إلى وضع وتنزيل برامج ومشاريع لحماية الطفولة وإنصاف المرأة، وكذا تحصين الأسرة المغربية من جملة المتغيرات المتسارعة التي باتت تهدد التوازن الأسري، مع جعلها ( البرامج والمشاريع) في صلب السياسات العمومية لبلدنا
ـ المحور الخامس : ذوو الاحتياجات الخاصة أولاً .
هذه الفئة المجتمعية الهامة والوازنة،أقصد ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تعاني من تهميش وتمييز كبيرين وكذا إقصاء، نتيجة الفراغ التشريعي وضعف البرامج المخصصة لها حكومياً، يجعلنا أمام مسؤولياتنا الدستورية والإنسانية وقبلها الأخلاقية، حمايةً وإدماجاً لهذه الشريحة المجتمعية من بنات وأبناء الوطن في المسار التنموي للمملكة .
هذا و يتضمن برنامج مرشح حزب « جبهة القوى الديمقراطية » عن دائرة فاس ـ الجنوبية، السيد عبدالوافي سعيد، محاور أخرى كبرى، من قبيل المحور المتعلق بقطاع الشبيبة والرياضة و كذا التربية والتعليم بجميع أسلاكه برؤية علمية إصلاحية، في أفق الرُقي بهذه القطاعات من منطلق كونها عصب الحياة و أساس البنية المجتمعية، علاوة على كونها الضمانة الأساسية لأية تنمية شمولية، ولا تنمية و لا تقدم بدون رأسمال بشري مؤهل ومكون علمياً ومعرفياً وسليم صحياً.