فجرت عاملة من عاملات الإنعاش الوطني ما يمكن وصفها بالقنبلة المدوية في وجه المسؤولين الحكوميين الذين هيمنوا على دوائر السلطة والقرار والتجارة في المغرب، والذين تسببوا في تفقير ملايين المغاربة، بل خربوا استقرارهم الأسري بالزيادات في الأسعار بشكل غير معقول ولا مقبول.
هذا، وقد تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” وباقي التطبيقات الحديثة، شريط فيديو تتحدث فيه امرأة بوجه مكشوف لأحد المنابرالإعلامية، حيث قالت: إن المسؤولين يرفضون هيكلة قطاع الإنعاش الوطني، وذلك لإستغلاله في قضاء مآربهم الجنسية، حيث قالت حرفيا “يوجد مسؤولون كبار يستغلون فتيات يمتهنون الدعارة يقضين معهن السهرات يعطونهن بطاقات الإنعاش الوطني لتتقاضى أجر الليلة الحميمية”.
وفي ذات الشريط، فجرت ذات المتحدثة ما يمكن وصفها بالقنبلة، إن أجرنا الشهر لا يتعدى 1500 درهم وأعلا أجر 1800 درهم، وتضيف المتحدثة في الشريط “فيديو الذي نتوفر على نسخة منه حرفيا “هذا الأجر هو ثمن ” بيكيني ” ديال مرات أخنوش“.
وتتساءل ذات المتحدثة هل تغمض لكم الجفون؟، وإذا أردتم أن نغادر هذا الوطن سنغادر افتحوا الأبواب وسنرحل سالمين مسالمين، نحن أبناء المقاومين، وهل ذنبنا أننا ولدنا في المغرب ؟ ، تقول المتحدثة بعبارات قوية شديدة اللهجة والحماسة .
في ذات السياق، طالبت النساء الغاضبات تدخل الملك لأجل رفع الظلم والحيف الذي تعرضن له على مدار سنين طويلة من العمل بأجر هزيل .
ويشار أن شريط “الفيديو الذي نتوفر على نسخة منه انتشر بمواقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك واتساب أنستغرام تويتر ” وباقي التطبيقات بشكل منقطع النظير حيث تفاعل معه ألاف المعلقين بتعليقات جلها كانت ساخنة، حيث يتحفظ الموقع على ذكرها ونشرها.