في تدوينة جميلة جدا على صفحته الخاصة بمنصة التواصل الاجتماعي فايسبوك، يتساءل الإعلامي الطنجاوي عمر أوشن عن جدوى الاستمرار في العيش بعاصمة المملكة: الرباط، في زمن ” الإمبراطور المعظم كوفيد التاسع عشر ” كما يقول الإعلامي و الكاتب المغربي عبد العزيز كوكاس في كتابه عن الفيروس اللعين.
أوشن ( وتعني بالعربية: الذئب ) يعتبر في هذه التدوينة اللطيفة أن عين اللوح وتمحضيت وبزو والصويرية وإيساكن وجبل الحبيب وخميس أنجرة وثلاثاء ريصانة أحسن وأحلى وأمتع من الإستمرار في العيش بعاصمة قوض الفيروس كل ملامحها الجميلة و عرقل الحركة في كل المجالات التي كانت قبل الجائحة تغري بالعيش الجميل.
عمر أوشن …
من منكم لا زال يغريه العيش في الرباط..؟
وأي قيمة مضافة للمدينة الآن بعد كل المياه التي جرت في النهر تحت القنطرة..؟
و ما معنى الرباط بدون جامعة وأندية ثقافيةوبدون إتحاد كتاب المغرب في زنقة سوسة وبدون مسرح وملتقيات فنية وساحة فندق باليما تعج بالنجوم وكافي كابري يجمع ما تفرق بين قبائل السياسة وليل مطعم صايدون العراقي وحانة شاطوبريان و مدام علي في ساحة بورغون ومطعم رونيسونس الذي تحول الى شوارما وبيزا ديال سوق لاربعا..
عين اللوح وتمحضيت وبزو والصويرية وإيساكن بلاد الكيف والثلوج وجبل الحبيب وخميس أنجرة وكيلومتر زيرو وثلاثاء ريصانة أحسن وأحلى وأبهى وأمتع للروح والعقل..