الكل يدرك في المغرب أن المجلس الأعلى للتربية والتكوين مؤسسة دستورية يؤطرها الفصل 168
كما أن الفصل الخامس من الدستور يقر أن العربية هي اللغة الرسمية للدولة، كما تعد الأمازيغية أيضاً لغة رسمية للدولة باعتبارها رصيدا مشتركا لجميع المغاربة
والكل يدرك الحرب الطاحنة الصامتة والمعلنة التي تخوضها فرنسا ضد مصالحنا الحيوية ومع ذلك يأبى وزير التعليم العالي عبد اللطيف الميراوي إلا أن يلقي عرضه بلغة موليير في تحدي سافر للمشاعر الوطنية والضوابط الدستورية رغم ان نسخة العرض الموزعة على الحاضرين كانت باللغة العربية ومما يزيد من عزلة الوزير الميراوي داخل هذا اللقاء هو ان كل من شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية و الحبيب المالكي رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين قدما عرضاهما باللغة العربية….هل لدينا وزير فرنسي في حكومة صاحب الجلالة…..؟؟