لوبوكلاج: هشام المرابط
في نداء إنساني مؤثر، أطلقت أسرة الشاب المغربي حسن مخلص، المحتجز في السجون الليبية منذ سنة 2019، صرخة استغاثة إلى السلطات المغربية للتدخل العاجل من أجل ترحيل أبنائها العالقين أو كشف مصيرهم.
شقيقته صالحة مخلص أكدت، في تصريح مؤثر، أن العائلة تعيش مأساة حقيقية منذ انقطاع الأخبار عن حسن، قائلة: “أمي المسنّة تبكي كل يوم وتنتظر عودته بفارغ الصبر، لكن لا جواب.. طرقنا أبواب الإدارات المغربية، نظمنا عشرات الوقفات، ومع ذلك لم نتلق أي استجابة واضحة”.

وأضافت صالحة أن العائلات المحتجة اليوم لم يعد أمامها سوى التطلع إلى تدخل الملك محمد السادس نصره الله، “لإعادة أبنائنا المفقودين إلى أرض الوطن أو على الأقل إخبارنا بحقيقة مصيرهم؛ هل هم أحياء أم أموات”.
وتأتي هذه الصرخة في ظل استمرار غياب أي حل دبلوماسي واضح لقضية عشرات المغاربة المحتجزين في ليبيا، وسط مطالبة حثيثة لـ وزارة الخارجية بتحمل مسؤوليتها الكاملة في الملف، وإنهاء سنوات من الألم والانتظار.















