تصاعد التهجم الصحافي الكاميروني على مدرب المنتخب الجزائري، جمال بلماضي، وبلغ الأمر إلى حد وصفه بـ”الإرهابي العربي ابن بن لادن وعباسي مدني، وأنه تدرب عند القاعدة، وأنه يخفي قنبلة أوسكينا عربيا!”. ولم يسلم التهجم رئيس الإتحادية الدولية لكرة القدم (الفيفا)، جياني إنفانتينو، وإطلاق اتهامات وأوصاف “عنصرية” في حق الرجلين الرجلين.
ونشر موقع “أكتو كاميرون” كلاما خطيرا في ما سُمي بمقال رأي لصحافي كاميروني يدعى سيسموندي بارليف بيدجوكا، مدير إذاعة “سيس أف أم”، قال فيه إن “الفيفا” تستعمل الإرهابي بلماضي لضرب إفريقيا”، وذهب للقول إن بلماضي يحظى بحماية إنفانتينو رئيس “الفيفا”، باعتبار أنه من الجنس “الأبيض”، وإن إنفانتينو “يحمي إخوانه الجزائريين”، لهذا لم يعاقب بلماضي على التصريحات التي أدلى بها المدرب الجزائري مؤخرا بخصوص الحكم الغامبي بكاري غاساما، واتهامه بالتسبب في إقصاء الجزائر من كأس العالم في قطر، في المباراة الفاصلة أمام المنتخب الكاميروني.
ذهب لحد وصف بلماضي بـ”مدرب إرهابي عربي وبأنه ابن بن لادن وعباسي مدني.. وكرة القدم ليست بحاجة إلى إرهابيين عرب متطرفين في الملاعب”
وذهب الصحافي الكاميروني لحد وصف بلماضي بـ”مدرب إرهابي عربي”، وبأنه “ابن بن لادن وعباسي مدني (رئيس الجبهة الإسلامية للانقاذ الراحل)”. وبلغ به الأمر لحد اتهام بلماضي، الذي يحمل الجنسية الفرنسية إلى جانب الجزائرية، بأنه “نظم هجومًا في دولة أخرى، فرنسا، وسط الملعب ضد اللاعب الكاميروني توكو إكامبي”!
وزاد إلى حد القول بأن “كرة القدم ليست بحاجة إلى إرهابيين عرب متطرفين في الملاعب”.
وختم بالقول “من يدري إن كان بلماضي يخفي قنبلة أم سكينا عربية! ويبدو أنه تابع تدريبات عسكرية في القاعدة ولم يتدرب كمدرب.. ويجب على مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي أي) ووكالة المخابرات المركزية ( سي أي أي) أن يراقبوا بلماضي هذا”.