مخلفات الجولة الخامسة من البطولة الاحترافية ليلة السبت، عادت بانتفاضة شباب السوالم في قلب وجدة بفوز جديد والثالث من نوعه .واستيقاظه المغرب الفاسي في سهول دكالة.
رحلة شباب السوالم إلى المغرب الشرقي في مواجهة مولودية وجدة الجريحة بفعل الهزائم داخل الميدان..وعجز مدربه الجعواني من الوقوف على مكامن الخلل وتعطل ميكانيزمات الفريق في ظل حصوله في عنق زجاجة الصفوف المتدنية .
الشباب السالمي كان السباق في فتح سبورة الاهداف في الدقيق 7 قبل ان تعود المولودية في الدقيقة الاخيرة من الحولة على العودة للمباراة وهو نفس حال السوط الثاني ان عرف المدرب عبوب زكرياء من اين توكل الكتف ليضيف لاعبوه هدفين لتصبح النتيجة 3مقابل 1,غير ان لاعبي الفريق الوجدي عادوا لممارسة الضغط الذي نورس على دفاع لاختراق مهاجمي الشباب معترك وجدة وتمكنوا من العودة مجددا لنقطة الصفر منذ الدقيقة 82 ،لكت قبل الوقت الميت من المباراة ينجح الفريق السالمي تحقيق هدف برصاصة الرحمة في كبح جماح المولودية بهزيمة جديدة بالميدان تخول له التمسك مجددا بالمنطقة المكهربة من المصباح الاحمر
بينما سباب السوالم فصعد الى مقدمة الترتيب الى جانب ثلاثي القيادة الوداد، الجيش، اسفي
وفي الجهة الثانية من مواجهة الدفاع الجديدي صاحب الصف السابع وجد صعوبة في الحفاظ على هدفي السبق امام فريق المغرب كواحد من الفرق التي لن تتذوق بعد طعم الانتصار وغزتها نتائج السلب
في الجديدة كان الفارس الدكالي ينتسب بفوز مسبق بهدفي مصطفي ڜيشان في الدقيقة 22ومسعود جمعة في الدقيقة 51من الجولة الثانية ما دفع بمدرب اامغرب من الاسراع في احداث تغييرات دفعة واحد باشراك أربعة لاعبين صمن خط الهجوم مكن ذلك من ممارسة ضغط كبير ومسترسل فتح له من تصبد ضربة اقرتها تقنية الفار في الدقيقة 71بواسطة اسامة دمفرلو وهدف ثاني في الدقيقة 76بواسطة نبيل مرموق. انقذ الفريق بنفسه من هزيمة قاتمة
وابان لاعبو المغرب ندية قوية وكان بوسعهم العودة باول فوز ،في ظل مساندة جمهور وحضوره القياسي في الجديدة وفي مباراة توقفت لدقاىق متقطعة من الحولة الثانية بسبب عدم رؤية رقعة الميدان لتفاقم ادخنه الشهب الاصطناعية الممنوعة اصلا في الملاعب وتخلف اصرارا مادية في انهاك خزينة فرقها ..
تعادل المغرب الفاسي يمكن تصنيفه بطعم الانتصار المؤقت !!،لان ملامح الفريق في الجديدة بالضبط تؤشر على مؤشرات عودة الفريق لمسرح المنافسة..وهو شيء مطروح وبالتاكيد ..!بينما اوراق لسعد الشابي بين الحين والاخر تتلاشى ،في ابهة التسجيل دون تحديد الاختيارات الاساسية في الحفاظ على مكاسب مبادرة التهديف