أبرم رجل الأعمال الكندي “إيلون ماسك” الاثنين، اتفاقا لشراء شركة تويتر مقابل 44 مليار دولار، الشيء الذي يمنحه سيطرة شخصية على واحدة من أكثر منصات التواصل الاجتماعي تأثيرا في العالم، وأكثر منصة تجمع القادة السياسيين والخبراء من جميع القطاعات.
هكذا أصبح ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا مالكا لمنصة “تويتر”، والذي يعتبر أن حرية التعبير هي حجر الأساس لديموقراطية فاعلة، وأن تويتر هو الساحة الرقمية العامة حيث تناقش موضوعات حيوية بالنسبة إلى مستقبل الإنسانية.
و أكد ماسك في بيان نشرته تويتر أنه يطمح لجعل هذه المنصة أفضل من أي وقت مضى، من خلال تعزيز المنتج بميزات جديدة، وتوثيق حسابات جميع البشر، متجاهلا جهود تعديل المحتوى التي يراها تصعيدا نحو الرقابة.
تجدر الإشارة إلى أن ماسك اشترى حصة بنسبة 9 بالمائة في وقت سابق، ثم عرض بعدها شراء الشركة بأكملها، معلنا أن هدفه الحفاظ على حرية التعبير. في البداية قوبل عرضه بالرفض من طرف مجلس إدارة الشركة، ليتم التراجع عن القرار عند تأكيد ماسك عن امتلاكه لتمويل بنحو 45 مليار دولار لشراء عملية الشراء.
وأكد المجلس في بيان له أن هذه الصفقة هي أفضل مسار للمضي قدما لمساهمي تويتر، لكن لحدود الساعة لازالت خطوة شراء منصة التواصل الاجتماعي العملاقة تثير المخاوف، خصوصا أن تصريحات ماكس غير المتوقعة والاتهامات الموجهة له بالتنمر، تتعارض مع أهداف المنصة.