في إطار التغيير الجذري في ميكانيزمات فريق شباب المحمدية استعدادا لشق طريق تحضيرات مبكرة للموسم المقبل،اقدم مسؤولو فريق الشباب على نهج سياسة الاعتماد على الإطار التقني من جلدة الفريق .
الخطوة تتمثل أساسا في تعيين لاعب الفريق الأسبق رشيد روكي لتجربته الميدانية التي ساهم من خلالها في صعود الفريق من أقسام الهواة بعد سقوطه عام 2011 بعد معركة بين من يدفع الفريق للهاوية ومن نجح في امتطاء عربة الفريق لغرض في نفس يعقوب ..وأطراف ابتعدت عن صداع الراس في ظل تداخل و تضارب المصالح ضدا على فريق كان ولازال اسمه شامخا بتاريخ حافل بحقب ذهبية.. منقوشة في سجل كرة القدم المغربية من بطولة ونهائي كأس العرش وكأس الصحراء المغربية في نسخته الأولى من عام 76 وكأس المغرب العربي وكأس الشباب.. ولاعبين شكلوا قطب رحى المنتخبات المغربية أو المنتخب الأول .. في شخص احمد فرس عميد المنتخب وهدافه التاريخي وصاحب أول كرة ذهبية ممنوحة من قبل مجلة فرانس فوتبول وتسلمها بمدينة طنجة. .
شباب المحمدية ذي مرجعية تاريخية بصم لاعبوه ضمن التركيبة البشرية للمنتخب من القائد فرس والحدادي ادريس واعسيلة وابراهيم اكلاوة على كاس أمم إفريقيا من عام 76 في نسختها العاشرة .باديس ابابا.
طبعا فريق شباب المحمدية يعود إلى مكانه الطبيعي.. بعد سنوات قضاها في أقسام الهواة مؤديا ضريبة من ساهموا في سقوطه ضد تاريخه. ورجالاته.. ومن صنعوا مجد الفريق إلى أن أصبح حديث الداني والقاصي .. بحكم شهرته في تنشيط البطولة وصعوبة هزمه بسبب توفره على أسماء كروية جمعت بين الفنية والتقنية في تقديم أداء مميز .
خطوة المكتب المسير بتعيين طاقم عمل تقني يقوده حميدو الوركة ابن مرسي الشباب ميكيل ويحمل صفة مشرف عام وهو واحد من الأطر التقنية المغربية التي اكتسبت تجربة ميدانية في العديد من الأندية الخليجية.. كما عمل ضمن المنتخبات المغربية كمدرب مساعد على المنتخب المغربي الأولمبي ونجح في مهامه المنوطة به . وتم إسناد مهمة المدير الرياضي للاعب الأسبق طارق شهاب والحارس الأسبق طارق الجرموني مدرب الحراس وهو من عرين الفريق سابقا ومن نبتة مسقط الرأس وعزيز ايت عابي مدرب مساعد أول ومحمد كروان مدرب مساعد ثاني يعيد عمار معد بدني
تعيين طاقم من جلدة الفريق. دلالة على رهان خوض الموسم المقبل من أجل مقارعة الكبار وعودة الفريق لامتداداته السابقة من حيث إنجازاته
التعيين استقبله الأنصار والمحبين والجمهور بحفاوة واعتبروه قفزة نوعية ..بعدما كان الفريق خلال السنوات الأخيرة في منافسات بطولة الدوري المغربي .. يلعب فقط من أجل الحفاظ على مكانته بدل تنافسية على صفوف فرق مربع الأقوياء .
وفي انتظار إنهاء الفريق من انتداباته الصيفية بعد رحيل مجموعة من لاعبيه السابقين لأندية مغربية.. ,تؤشر القرائن أن الطاقم التقني سيضع خارطة طريق بنهج الاعتماد ايضا على لاعبي مدرسة الفريق كمطلب نن مطالب جمهور الفريق.
الفريق انهى حصيلة موسمه الاخير مع المدرب السابق فاخر وعدم تجديد العقد مع قناعة المسؤولين على سوء الحصيلة و عجزه على الذهاب بالفريق بعيدا غير أن الحصاد قابله الأنصار بالضغط على المسؤولين لفك الارتباط في ظل تسجيل ثماني انتصارات وعشر تعادلات وأثنى عشرة هزيمة مع ناقص خمسة على مستوى النسبة الخاصة من رتبة 11بمجموع 34 نقطة بفارق خمس نقط عن الفريق المغادر لقسم الكبار