غير المواطنون المغاربة بمدينة سيدي يحيى الغرب اسم شارع ” تيفلت ” بشارع ” نوتيلا “، وجرى تغيير إسم الشارع بهذا الاسم بعدما تحول بسبب تعثر الأشغال والأمطار القليلة والوحل والأوساخ التي امتزجت مع بعضها بالنفايات وأنتجت لزج بني اللون يشبه شوكولاتة “نوتيلا” حسب الرواد، وهو ما دفع رواد الغابة الزرقاء “فيسبوك” للسخرية وعنونة صورة للشارع باسم ” نوتيلا “.
شارع “تيفلت” من أقدم الشوارع بمدينة سيدي يحيى الغرب، يعرف تعثر الأشغال التي كان الهدف منها ربط شبكة مياه الواد الحار لتجزئة “الرحاونة” بشبكة مياه الصرف الصحي لمدينة سيدي يحيى الغرب، وهو ما يعتبر بالقرار غير الصائب، أو الحل الترقيعي الذي قام به المجلس البلدي.

ن صورة شارع “نوتيلا” حسب رواد معشر “فايسبوك”، تحولت إلى مادة دسمة فتحت شهية الرواد للسخرية من أداء السياسيين بمدينة سيدي يحيى الغرب، حيث جاء في أهم التعليقات: “نوتيلا موجودة خاص غير شي براد أتاي”، وقال أخر: “نوتيلا كاينة عليا أتاي وعليكم المسمن”، وقال ثالث :”سننافس سويسرا في صناعة “الشوكولاته” مبروك علينا”، وجاء باقي التعليقات على هكذا النحو. ومنباب الإنصاف، مصداقا لقوله تعالى: (لا تزر وازرة وزر أخرى)، فإن هذه الكارثة و المعاناة التي حلت على رؤوس الساكنة هي إرث من المجالس السابقة المتعاقبة بمباركة بعض رجال السلطة…، ولا علاقة لهذا المجلس ورجال السلطة الحاليين بها لا من قريب أو بعيد.
لكن هذا لا يعفيهم من تحمل المسؤولية، ومن باب استمرارية الإدارة والتعاقب على كراسي المسؤولية
للسياسيين والسلطات، وجب معه وقف سياسة الحلول الترقيعية و إيجاد حلول فعلية واقعية تلبي طموحات الساكنة وترفع عنهم الضرر.
مصادر محلية، تؤكد أن المجلس البلدي الحالي أغلبية ومعارضة وبتعاون مع السلطات المحلية المتمثلة في شخص باشا المدينة وقائدى الملحقتين، ومع باقي المصالح المعنية جميعهم يتحركون بخطى تابثة تصب في مصلحة ساكنة سيدي يحيى الغرب، إلى حدود كتابة هذه السطور، وإن غدا لناظره قريب.