يزداد وضع السوق الأسبوعي لمدينة مريرت من سيء إلى اسوء بسبب انعدام البنيات التحتية حيث يتذمر أصحاب الحرف والتجار وبائعي الخضر و المواطنين من هذا الوضع المقلق حيث عبروا أكثر من مرة عن سخطهم بسبب ما آل إليه السوق الأسبوعي والذي لا يحمل سوى الاسم فقط بعد أن تحول إلى وكر للأزبال
تحول السوق الأسبوعي لمدينة الى مرتع لتفريخ الأكواخ البلاستيكية والمتلاشيات وملاذ لجحافل الكلاب الضالة في غياب المرافق العمومية ( المراحيض ) حيث تحولت كل جنباته إلى فضاء متسخ تنبعث منه روائح كريهة مما أعطاه صورة قاتمة في ظل عدم وجود أي دور للمنتخبين الذين لا يمثلون سوى أنفسهم بعد أن غابت لديهم روح المسؤولية وغاب معها حس المصلحة العامة
بعدما تخلصت غالبية الأسواق من الفوضى والعشوائية لازال سوق مدينة مريرت الأكبر على صعيد الأطلس المتوسط على نفس منواله ويحتفظ بصورته القاتمة واضحى المرفق العام مشلولا مما يؤكد غياب رؤية واضحة الفشل في تدبير الخدمات العمومية بالجماعة الترابية ولاحياة لمن تنادي ….