عندما وصف الزميل طارق السوسي عن إعادة انتخاب عبد الإله بنكيران أمينا عاما جديدا لحزب المصباح بالخطأ السياسي، قلت مع نفسي أن طارق ربما تسرع وأخطأ هو كدلك التقدير.
لكن تدوينة الأستاذة سمية بنكيران، ابنة الأمين العام الجديد / القديم، والتي سبق لها أن اشتغلت كمحامية في الأمانة العامة للحكومة، تبين دون كبير عناء أننا في موقع ” لوبوكلاج”، أو أن طارق السوسي رغم صغر سنه كان، بالأمس، على صواب.

الأستاذة سمية بنكيران عبرت في تدوينتها على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن خيبة أملها من الاختيارات غير الموفقة للأمانة الهامة لحزب سقط سقطة مدوية في انتخابات 8 شتنبر 2021 وعبرت عنها بالفرنسية (Soumaya Benkirane se sent déçue)
في ذات السياق اضافت الأستاذة سمية ما يلي: “مع حبي وتقديري لوالدي، أعتقد أن العديد من اختيارات الأمانة العامة غير صائبة أعتقد أني سأعجل بقرار الاستقالة الذي طالما آخرته”.
إذا كانت الأستاذة سمية العضوة المقربة جدا من الأمين العام الجديد / القديم للحزب الذي انتقل في خمس سنوات من حزب أغلبي يقود الحكومة إلى مجموعة نيابية صغيرة بالبرلمان المغربي، قالت في قرارات واختيارات الأمانة العامة ما قالته، فما هو الرأي الحقيقي، وليس الانفعالي واللحظي، لباقي أعضاء الحزب؟