يتساءل الصحافيون الفائزون بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في نسختها الثامنة عشرة لسنة 2020, عن سبب تأخير مستحقاتهم المالية .
للإشارة، فإنه لأول مرة في تاريخ الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة بعد حوالي عشرين سنة، تتأخر المستحقات المالية الصحافيبن الفائزين، رغم أن الجائزة منحت في أواخر شهر دجنبر 2020.
إن الوزير عثمان الفردوس المسؤول عن قطاع الآتصال معني بهذا التأخير، الذي يجب تداركه في أقرب وقت ممكن، خاصة إذا علمنا أن المبلغ المالي المخصص الجائزة هزيل جدا. ، الأمر الذي دفع لجنة تحكيم هذه الدورة لتقديم العديد من التوصيات، تهم على الخصوص تعزيز تحفيز الصحفيين على المشاركة في الجائزة، والرفع من القيمة المادية للجائزة تثمينا لمجهودات الصحفيين المتباريين، وكذا تطوير الشروط المهنية والتنظيمية للجائزة.
في ذات السياق، نذكر أنه في حفل ترأسه السيد عثمان الفردوس في 30 من دجنبر من السنة الماضية، أعلنت لجنة التحكيم التي ترأسها عبدالوهاب الرامي، أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط ، عن تتويج كل من نوال الكواري من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وفريدة الرحماني من الإذاعة الوطنية بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة وفاز بجائزة الصحافة المكتوبة رضوان مبشور من أسبوعية الأيام، وجائزة الصحافة الالكترونية، لمحمد الراجي عن موقع هسبريس، وصحافة الوكالة لعبد اللطيف أبو القاسم، فيما آلت جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، مناصفة بين زهرة اوحساين، وسمير المقدم. وعادت جائزة الإنتاج الصحفي الحساني، للحافظ محضار ، مدير المكتب الجهوي لقناة العيون بجهة كلميم واد نون ، وجائزة الصورة لأحمد عقيل من جريدة بيان اليوم، جائزة التحقيق الصحفي لعادل بنموسى من القناة الثانية، فيما تم رسميا حجب جائزة الكاريكاتير.