في مفاجأة مدوية، أعلن نادي الوداد الرياضي تعاقده مع النجم المغربي حكيم زياش، في خطوة أثارت ضجة واسعة في الأوساط الرياضية .
“المايسترو”، الذي كان اسمه يرتبط بأضواء ستامفورد بريدج وهدير “يوهان كرويف أرينا”، يجد نفسه في قلب “الدونور” بالدار البيضاء، مرتديا قميص الوداد الرياضي.
يأتي زياش إلى الوداد محملا بكل رمزيته كأحد الأعمدة الرئيسية لجيل “أسود الأطلس” الذهبي،الغرض من الصفقة يتجاوز حدود الفوز ببطولة أو تحقيق ثلاث نقاط. بالنسبة لزياش نفسه، هذا هو رهان استعادة “شغف التنافس” المفقود.
خمسة أشهر من الغياب عن المستطيل الأخضر بعد انتهاء فترته مع الدحيل القطري تركت فراغا لزياش و للمنتخب. الهدف لا يخفى على أحد: العودة إلى قمة اللياقة الفنية والذهنية، ليكون جاهزا بنسبة 100% لخوض كأس إفريقيا للأمم 2025 على أرضه وبين جمهوره.فالوداد ليس مجرد محطة؛ إنه المكان المثالي لاعادة البريق.
يستند الوداد في إتمام وتسجيل هذه الصفقة إلى أن زياش يعد لاعبا حرا، وهو ما يمنح النادي ميزة قانونية حاسمة. لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم تسمح للأندية بتسجيل اللاعبين غير المرتبطين بعقود خارج فترة الانتقالات الرسمية. وتعمل إدارة الوداد حاليا على إنهاء الإجراءات الإدارية اللازمة لتأهيل “الساحر” وضمان مشاركته في المباريات المقبلة للفريق في أقرب وقت ممكن.
انتقال زياش إلى الوداد مهم جدا لرمزية اللاعب، هذا التعاقد حتما سيرفع سقف التوقعات لجماهير “القلعة الحمراء” ويعد دفعة فنية هائلة للفريق في استحقاقاته القادمة محليا وقاريا. ينتظر عشاق الكرة المغربية بفارغ الصبر اللحظة التي يرتدي فيها “المايسترو” قميص الوداد ليبدأ فصلا جديدا مسيرته، فصلا قد يكون نقطة تحول ليس فقط للاعب، ولكن للكرة المغربية بأكملها.















