أنهى فريق الوداد البيضاوي مرحلة ذهاب البطولة الاحترافية المغربية بتتويجه بلقب الخريف. بحصاد 11انتصار وتعادلين وهزيمتين.
هزيمته الثانية في اخر جولة الذهاب بالرباط من يوم الثلاثاء أمام الفتح… .حركت مواقع التواصل بين الأنصار التي طالبت بإلحاح بتغيير في تركيبة الفريق بالبحث عن حارس مرمى ضمن نافذة انتقالات الميركاتو الشتوي .بعدما أجمعوا على تراجع مستوى الحارس رضا التكناوتي الذي كان سببا في
هزيمة الفريق بسبب جملة أخطاء بديهية..
الوداد الفائزة بلقب البطولة من الموسم الماضي .ينتظرها استحقاق قاري على مستوى دور المجموعات في عصبة الأبطال الإفريقية كما أن رهان الأنصار يرتكز بالأساس في التنافسية على لقب البطولة ..
من جهته اقترح مدرب الفريق وليد الركراكي على رئيس الفريق .. مباشرة التفاوض مع هداف اتحاد طنجة الغابوني اكسيل مايي كبديل للهداف السابق ايوب الكعبي، نتاج فراغ ملموس على مستوى غياب رأس حربة خط هجوم الفريق، ونفس الشيء مع البتسواني كابيل سيكا مهاجم اولمبيك خريبكة في انتظار انتدابات جديدة قبل إغلاق فترة الانتقالات.
واختار مدرب الوداد وجهة الجديدة لإقامة معسكر اعدادي، وتحضيرا لعودة منافسات البطولة الاحترافية المغربية مع شوطها الثاني لمرحلة الإياب حيث يتم فيها استنتاج أوجه الأندية المتنافسة على اللقب أو تلك التي تبحث عن هويتها قبل المغادرة للقسم الموالي ..

كما أن تحضيرات الوداد ستتركز ايضا على دخول مرحلة مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية غداة شهر فبراير. ومطلب الجمهور هو تنافسية من أجل اللقب بعد التتويج به عام 2017رفقة المدرب حسين عموتة.
كما أن الوداد ستكون في مواجهة ديربي عربي أمام الزمالك في رابع مواجهة قارية. و سبق أن التقيا عام 2003برسم السوبر الافريقي وفازت الزمالك , كمافازت في ثاني لقاء من عام 2016برسم ذهاب نصف نهائي عصبة الأبطال برباعية وفازت الوداد من نفس السنة في مباراة إياب الدارالبيضاء بحصة2/5
ولأن جمهور وداد الأمة يعتبر الوداد، بالمدرسة الأصيلة.،وهي مدرسة بجذورها تنبعث من مؤسسيها الأولين كمدرسة مبنية على توابث صلبة هدفها خدمة الأجيال المتلاحقة اتباعا وعلى اعتبار وداد الأمة… موسوعة نابعة من جذور الاستحقاقات والالقاب..راسخة في ذاكرة كل الرياضيين…منذ عهد الحماية..
الوداد توجد حاليا في صدارة الترتيب العام بفارق ثماني نقط مؤقتا عن الرجاء البيضاوي التي لها مباراتين من مرحلة الدورة 14و15 أمام الجيش الملكي والمغرب الفاسي قد تقلص من فارق النقاط أو العكس.. وعلى اعتبار أنها تحث مجهر مطالب أنصار الخضراء..على عودة سريعة نحوالألقاب .بعد ما ضيعت فرصة التتويج من الوداد العام الفارط و دخلت معع الوداد في سباق ضد الساعة في تنافسية الارقام في مساميرها الحادة..