وجه وزير النقل الإيطالي رسالة إلى جميع مؤسسات ومدارس تعليم السياقة، وكذا الإدارات الحكومية التي المختصة بتغيير رخص السياقة، بوقف تغيير بطائق رخص السياقة للمغاربة
هذا، وحسب ذات وقد أبلغ الوزير في رسالته المعممة والموجهة إلى ما ذكر سلفا، بأنه يمكن يغيير بطاقات النقل سنة 2020، أما رخص النقل بعد سنة 2020 إلى حدود السنة الجارية وما بعدها تعتبر لاغية وغير معترف بها داخل إيطاليا ، وتبقى رخصة السياقة مرهونة برخصة سياحة محدودة الأجال، وتعتبر لاغية في حال كان الشخص يقيم في إيطاليا .
وحسب مصادر متعددة، قالت أن وزارة النقل الإيطالية ، تعتبر الوثائق المدلى بها من قبل السفارة المغربية غير كافية، في المقابل قالت مصادر أخرى، أن التوجه إلى هذا الباب هو بغرض ربحي نفعي إقتصادي لا أقل ولا أكثر، بحيث كان يتم تغيير رخصة السياقة سابقا بحوالي ” 180 أورو”، وأما إعداد رخصة سياقة في مدرسة تعليم السياقة الإيطالية يكلف حوالي ” 1300 إلى 1500 “، أي ما يقدر إجمالية “15000.00 خمسة عشرة ألاف درهم“.
ومن جهة أخرى، يرى الكثير من المواطنين من الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، أن الدبلوماسية المغربية في إيطاليا شبه ميتة، مع العلم أن المغرب يحظى بعلاقات جيدة مع إيطاليا ولا يمكن التفريط بها بأي شكل من الأشكال، بل ويجب إحياؤها بإستمرار، كون إيطاليا تحتضن ما يزيد عن مليون ونصف المليون مواطن مغربي بوثائق رسمية قانونية، دون الحديث عن (الحراكة) أي المقيمين بطريقة غير شرعية، وما عدم الإعتراف برخصة السياقة إلا أول قطرة من بداية الغيث إن لم تتحرك الدبلوماسية المغربية وتحرك علاقاتها الثنائية مع نظيرتها الإيطالية .