قالت صحيفة ” اليوم السابع ” أن أحد صحافييها تعرض “ للضرب من قبل ما يطلق عليهم “أعوان السلطة” بعمالة المعازيز خلال قيامه بواجبه المهني الذي ألزمه التنقل من مدينة الرباط نحو هذه الجماعة سعيا منه لنقل مشاكل الساكنة ومعاناتهم مع انقطاع الماء الشروب ولتغطية عدد من الأحداث المحلية، إلا أنه فوجئ إلى جانب عدد من الزملاء الصحفيين المنتمين لمنابر إعلامية أخرى بالمنع من طرف الجهات المسؤولة لتغطية مجريات الدورة العادية بهذه الجماعة، الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فحسب وإنما تطور ليقوم أحد “المخازنية” بضرب زميلنا المصور الصحفي وهو الأمر الذي نستنكره بشدة لأنه لا يمس منبرنا الإعلامي فحسب وإنما كافة الجسم الصحفي.”
واعتبرت الصحيفة، في مقال لها، أن هذا الفعل “لا يمس منبرها الإعلامي فحسب وإنما كافة الجسم الصحفي المغربي”.
اليوم – تضيف الصحيفة – ” لسنا بصدد منع المعلومة عن الصحفيين فحسب بل تمادى الأمر إلى تعريضهم للضرب والشتم، حرية الصحافة اليوم ضربت عرض الحائط، فكيف يمكن لعون سلطة أن يسمح لنفسه بارتكاب أفعال مشينة وغير مقبولة نهائيا في حق الصحفيين، أفعال كهذه لا تسيئ للجسم الصحفي بقدر ما تسيئ لوزارة الداخلية التي من المفروض أن يكون دورها حماية المواطنين وتسهيل العمليات الإدارية و تسهيل الوصول و الحصول على المعلومة”
من جهته، قال ” الصحافي المغربي أمين المخنتر، والذي يشتغل بجريد “اليوم السابع المغربية”، إلى أنه تعرض يوم الثلاثاء 25 أكتوبر الجاري، لاعتداء من طرف أحد عناصر القوات المساعدة، أثناء محاولته تغطية أشغال دورة أكتوبر للمجلس الجماعي بالمعازيز، التابعة لإقليم الخميسات”.
و أضاف ذات المصدر” أن العنصر المنتمي لجهاز القوات المساعدة، والذي كان مكلفا بحراسة بوابة قاعة الاجتماع، توجه إليه بكلمات “نابية”، وقام بـ”الاعتداء عليه بالضرب”.
و في تصريح لموقع “بديل” أكد الصحافي المخنتر ” أنه “تعرض رفقة أربعة زملاء آخرين، من منابر إعلامية مختلفة، للمنع والإهانة وكان الضرب من نصيبه، في مشهد يتنافى مع كل قيم دولة الحق والقانون، ويضرب عرض الحائط شعارات الحق في الوصول إلى المعلومة”
من جهتها، أدانت جريدة “اليوم السابع المغربية” ما عبّرت عنه بـ”الاعتداء”، مشيرة إلى مراسلها كان يقوم “بواجبه المهني الذي ألزمه التنقل من مدينة الرباط نحو هذه الجماعة سعيا منه لنقل مشاكل الساكنة ومعاناتهم”.