على إثر تعيين 7 نساء من أصل 25 من أعضاء حكومة السيد عزيز أخنوش، أصدرت رابطة كاتبات المغرب بلاغا تثمن فيه هذا الحضور المتميز لنصف المجتمع بأوصال هذه الحكومة الجديدة من اللواتي يحملن معهن خبرات ومؤهلات عالية الطراز على الأصعدة الدولية والإقليمية والوطنية، كما دعت الرابطة حكومة عزيز أخنوش إلى إيلاء أهمية قصوى للمسألة الثقافية وتشجيع الاستثمار فيها، وقد جاء البلاغ على الوجه التالي :
على إثر اجتماع جمع مجلس حكيمات ورئيسة المجلس الإداري وعضوات المكتب التنفيذي ل “رابطة كاتبات المغرب” المنعقد السبت 09 أكتوبر 2021 بنادي الصحافة بالرباط لرابطة كاتبات المغرب، ترأسته الحكيمة الأستاذة عائشة بلعربي الذي تم خلاله تدارس مجموعة من القضايا المُدرجة ضمن جدول أعمال الاجتماع، وفي مقدمتها مجريات الدخول السياسي الجديد ببلادنا ورهانات وتحديات المرحلة .
وكذا تقييم النتائج النهائية للاستحقاقات الانتخابية سواء المحلية أو الجهوية أو التشريعية؛ هذه الاستحقاقات التي أفرزت حكومة جديدة تنتصر للخيار الديمقراطي “والتداول الطبيعي على تدبير الشأن العام”
كما تم في هذا الاجتماع، استحضار الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى أعضاء البرلمان بغرفتيه بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشر يوم 08 أكتوبر 2021
وبهذه المناسبة تهنئ رابطة كاتبات المغرب أعضاء الحكومة الجديدة على الثقة المولوية السامية التي وضعها فيهم جلالة الملك و تهنئ أعضاء البرلمان على ثقة منتخبيهم، راجية للجميع التوفيق والسداد في مهامّهم الجديدة والتي تأمل الرابطة أن تكون على مستوى انتظارات وتطلّعات المواطن المغربي
هذا، وتُعرب رابطة كاتبات المغرب للرأي العام الثقافي تثمينها لحضور الكفاءات النسائية الوازنة في الحكومة الجديدة ،والتي حظيت المرأة فيها بسبع حقائب وزارية نوعية ومُهمة، وذلك وفقا للتوجيهات السامية الداعية الى تمكين النساء من مراكز القرار
وتدعو رابطة كاتبات المغرب الحكومة المغربية الجديدة إلى
الثقافة المغربية مدخل استراتيجي لكل إصلاح تنموي
إيلاء العناية اللازمة للثقافة المغربية، باعتبارها مدخلا استراتيجيا لكل إصلاح تنموي؛
ضمان مشاركة المرأة في تدبير الشأن الثقافي؛
تشجيع الاستثمار في المجال الثقافي ودعم المبادرات النسائية التي تعمل على صيانة التنوع الثقافي واللغوي بمختلف روافده العربية، الأمازيغية، الحسانية، العبرية الإفريقية والأندلسية والمتوسطية ؛
اعتبار النساء قيمة قائمة داخل الهياكل المنتخبة وليس فقط تأثيثا لها
كما تُسجّلُ رابطة كاتبات المغرب في نفس الوقت استغرابها من غياب “المساواة” و الريع السياسي الذي مورس داخل الأحزاب السياسية الأمر الذي خيّب أفق انتظارات الحركات النسائية المغربية التي ناضلت من أجل تحقيق الانتقال والعمل على المناصفة كما أقرّها دستور المملكة لسنة2011، والنهوض بحقوق المرأة المغربية وتعزيز قيم المساواة وتمكين المرأة
ومكافحة كل أشكال التمييز بين الجنسينوتسجل الرابطة كذلك
لا لإقصاء الكفاءات النسائية
رفضها لإقصاء العديد من الكفاءات النسائية وتدعو الأحزاب للتعامل وفق آليات معقولة في منح التزكيات دون تحيز أو محاباة؛
دعوتها لتشجيع النساء لينتخبن رئيسات للمجالس الترابية الجماعية والإقليمية و الجهوية؛
في ظل الحصيلة الحالية التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة وغير المرضية ؛
دعوتها لربط المسؤولية بالمحاسبة في تدبير الشأن العام والمحلي وضمان الشفافية؛
كما تدعو إلى مراجعة القانون المنظم للأحزاب الوطنية ؛
استبشرت راطة كاتبات المغرب بتعيين الوزير الشاب المهدي بنسعيد وزيرا للثقافة والشباب والتواصل قاطعة على نفسها كهيئة مدنية لها مشروعها الثقافي الإشتغال موازاة مع برنامجه الثقافي من أجل العمل على تثمين وتسويق منتوجنا الثقافي رافعة التحدي من أجل المغرب الثقافي
– ضاربة موعدا مع كافة فروعها داخل المملكة وخارجها على البصم بدخول ثقافي يحمل انتظارات وانشغالات الكاتبة المغربية .عن المكتب التنفيذي ،الرئيسة: عزيزة يحضيه عمر
جائزة سنوية مغاربية للإبداع
ويذكر أن الرابطة أنشأت جائزة سنوية مغاربية للإبداع تخص إسهامات النواعم بالمشهد الثقافي ،وفي هذالسياق، صرحت رئيسة الرابطة الأستاذة عزيزة يحضيه عمر لموقع “الرؤية” بحوار نشر يوم خامس يوليوز 2021، تحت عنوان :رئيسة رابطة كاتبات المغرب،لهذه الأسباب أنشأنا جائزة الكاتبة المغاربية،جاء فيه : أعلنت رابطة كاتبات المغرب عن إنشاء جائزة جديدة في أصناف أدبية متنوعة، لفائدة الكاتبات من بلدان المغرب العربي (المغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، وموريتانيا)، في انتظار أن تتوفر الظروف اللازمة لتحويلها إلى جائزة تشمل الوطن العربي بأكمله، بحسب بلاغ للرابطة توصلت «الرؤية» بنسخة منه، و تصريحات أدلت بها رئيستها، عزيزة يحضيه عمر، لـ«الرؤية»
وبحسب البلاغ نفسه، فإن الجائزة المذكورة، والتي ستكون سنوية، «تشمل مجالات الشعر، والقصة القصيرة، والرواية، والمسرح. وتهدف إلى إثراء المشهد الثقافي المغاربي، وتعزيز الشراكة الثقافية بين الكاتبات المغاربيات، من خلال تشجيع الكاتبة المغاربية على الإبداع وخلق أجواء التنافس»
وقالت رئيسة رابطة كاتبات المغرب، عزيزة يحضيه عمر، «إن البلدان المغاربية في حاجة إلى وحدة صف ثقافية، نظراً للموروث الثقافي المشترك، الذي يجمع بين هذه الدول، سواء كان باللغة العربية، أو باللغة الأمازيغية، أو باللهجة الحسانية»
وأضافت يحضيه عمر، في حديث مع «الرؤية»، أن «هذه الجائزة تمثل فرصة للتلاقي من خلال الثقافة، لعودة المودة والتلاقي، و لاستثمار الموروث الثقافي المشترك للبلدان المغاربية، وبلورته في جائزة للكاتبة المغاربية»
و«ستحمل كل دورة من دورات الجائزة اسم إحدى الفاعلات المغاربيات في مجال الثقافة والإبداع، إذ ستكون البداية باسم الكاتبة المغربية الراحلة، ثريا لهي»، بحسب بلاغ الإعلان عن إنشاء الجائزة
وأوضح البلاغ ذاته أن «السهر على الجائزة وعلى إدارتها تتكلف به هيئة منبثقة من مجلس الحكيمات التابع لرابطة كاتبات المغرب، فيما يقوم المكتب التنفيذي للرابطة، ولجنة من مجلسها الإداري، بتصنيف الأعمال المرشحة، فيما ستتشكل لجان التحكيم من أسماء من الدول المغاربية الخمس، ضمن مبادئ الشفافية والموضوعية، لاختيار عمل إبداعي واحد في كل صنف من أصناف الجائزة، وفق معايير جمالية ونقدية دقيقة، ليتم تقديم الجائزة للفائزة الأولى من كل صنف، مع تقديم درع التميز، وشهادة تقديرية، للفائزتين الثانية والثالثة، مع طباعة أعمالهن»
و«سيفتح باب الترشيح للجائزة في وجه المشاركات ما بين فاتح يوليو و30 أكتوبر من السنة الجارية، فيما سيعلن عن أسماء الفائزات خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب في مدينة الدار البيضاء المغربية، وسيتم الاحتفاء بهن، مع طباعة الكتب، بمناسبة اليوم الوطني للكاتبة المغربية في التاسع من مارس»، وفق ما جاء في بلاغ رابطة كاتبات المغرب
و بخصوص شروط الترشح للجائزة، فهي «مفتوحة في وجه كل الأعمار، والنصوص الأدبية المكتوبة باللغة العربية الفصحى، واللغة الأمازيغية، واللهجة الحسانية، واللغات الأجنبية. ويشترط ألّا يكون النص قد نشر سابقاً، سواءً ورقياً أم رقمياً، وألّا تشارك المترشحة سوى في صنف واحد من أصناف الجائزة، وألّا يزيد عدد الصفحات على 100 في الشعر والقصة القصيرة، وعلى 200 في الرواية والمسرح»، بحسب البلاغ المذكور، الذي أورد «أن النصوص ترسل ورقياً في نسخة واحدة إلى عنوان رابطة كاتبات المغرب المؤقت بنادي الصحافة في المغرب، الواقع في شارع محمد اليزيدي بحي حسان في العاصمة الرباط، إلى جانب نسخة إلكترونية، وسيرة ذاتية للكاتبة، ترسلان إلى البريد الإلكتروني arrabita2012@gmail.com». كما خصصت رابطة كاتبات المغرب رقم الهاتف التالي: 00212671051899، للإجابة عن أي استفسار يهم المشاركة في الجائزة
جائزة أخرى للشابات أقل من 18 سنة
وبالرغم من كون «جائزة الكاتبة المغاربية» مفتوحة في وجه جميع الأعمار، إلّا أن رابطة كاتبات المغرب قد قررت «إطلاق جائزة أخرى موازية، في نفس الأصناف الأدبية المذكورة، لفائدة من هن أقل من 18 سنة، لدعمهن وتشجيعهن على الاستمرار في الكتابة، في حالة عدم استطاعتهن الوصول إلى المجموعة الأخيرة، التي ستتأهل إلى الجائزة الرئيسية (جائزة الكاتبة المغاربية)»، بحسب ما بيَّنته يحضيه عمر لـ«الرؤية»
وأفادت يحضيه عمر بأن «الجائزة يمكن أن تشمل الوطن العربي بأكمله مستقبلاً، إذا نجحت الدورة الأولى على المستوى المغاربي، في ما يخص الجانب التنظيمي، سواء تعلق الأمر بلجان التحكيم، أو بالطباعة والنشر، أو بالشق اللوجستيكي، لدعوة أسماء كبيرة يوم الإعلان عن الفائزات»
وأضافت يحضيه عمر، في تصريحاتها لـ«الرؤية»، أن «تحويل الجائزة من مغاربية إلى عربية، سيمكن رابطة كاتبات المغرب من المساهمة في إثراء المشهد الثقافي من خلال المرأة العربية»، مردفة «أنه إذا ثقفنا المرأة، وجعلناها على مستوى من الإبداع، فإننا سنكتسب مجتمعاً ثقافياً، يمارس الثقافة بشكل حقيقي، من خلال الكتابة، والطباعة والنشر، والإبداع»