عن توقعاته من الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء، قال رئيس المركز الوطني للإعلام وحقوق الانسان الدكتور إبراهيم الشعبي: ” أن الخطاب الملكي الموجه للمواطنات و المواطنين المغاربة يجب أن يكتفي بذكر الإنجازات التي حققتها المملكة المغربية في ملف وحدتنا الترابية و الآفاق المستقبلية لأقاليمنا الجنوبية دون الالتفات للتهديدات التافهة و الحاقدة للنظام العسكري الجزائري، لأن الطغمة العسكرية المهيمنة على قصر المرادية تبحث من خلال استفزازاتها لجر المغرب لردود فعل قد تستغلها لتفجير المنطقة المغاربية، لأن السلم و الاستقرار و الرخاء الذي تشهده المملكة المغربية يستفزها و تحاول بكل الطرق، خاصة الطرق غير المشروعة لجر المنطقة إلى الحرب و الدمار.
وفي رده عن إمكانية الهجوم المسلح على التراب المغربي، يرى الدكتور إبراهيم الشعبي الأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالعاصمة الرباط، أن المملكة المغربية لا تحتاج لتأكيد مما صرح به وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة خلال افتتاح القنصلية الامريكية في 10 يناير 2021 “ان المغرب ملتزم باتفاق وقف اطلاق النار في الصحراء المغربية، لكنه سيرد بقوة على اي تهديد لاستقراره وطمأنينة ساكنيه”. تصريح بوريطة و إن كان يخص احتمال هجومات مسلحة من الميلشيات الانفصالية، فإنه يشمل كل تهديد من أية جهة كانت، خاصة أننا لا نفرق بين البوليساريو و الجزائر فهما وجهان لعملة واحدة.، فالمملكة المغربية-يختم الدكتور الشعبي، رئيس تحرير الموقع الإخباري ” لوبوكلاج” لا تسعي إلى الحرب و تحاول بكل الوسائل عدم الدخول فيها ولكن إذا هوجمت فسترد بقوة وشراسة قد لا ينتظرها الطرف المهاجم. فالعين بالعين و السن بالسن والبادئ أظلم.
قد لا اشاطرك صديقي الدكتور الشعبي الراي،لان عدم الالتفات الى “البسالة دحكام الجزائر” قد يفوت فرصة ذهبية مافتى يقدم صغار الحكام يقدمونها بالضرب على طبول الحرب ضد بلد مسالم يعمل على ارضاء الله وارضاء الله غاية لاتترك،وهذه الغاية هي مد يد السلام والامن لان الحرب والفتنة لن تقي احدا ويلاتها والدعوة الى السلم وتقوية وحدة صف المغرب العربي الكبير،من اجل مواجهة تحديات التكتلات الكبرى.