بعد نشرنا لمقال تحت عنوان : “سيدي يحيى الغرب ..ستنقل موتاها إلى المقبرة بواسطة “هليكوبتر”، وكذا الضجة الكبيرة التي وقعت في صفوف ساكنة مدينة سيدي يحيى الغرب التي تخوفت بشكل كبير من عملية تثنية الطريق الوطنية رقم – 4 -، وأيضا بحثها عن السبيل والمسلك إلى المقبرة وكذلك تسهيل عملية دخول المواطنين إلى المدينة والقادمين والدواوير المجاورة .
هذا، وقد تواصلنا هاتفيا مع رئيس المجلس البلدي “إدريس زويني”، وقال في حديثه عن مشكلة العبور إلى المقبرة وباقي الدواوير…، في البداية وضح أنه تفاعل بشكل سريع مع أصوات المواطنين، وطلب من العمال توقيف العمل إلى أن حضرت لجنة مختصة .
وأضاف تبين أن الطريق أصبحت مرتفعة بحوالي 1.30 عن السابق ولا يمكن إحداث “دائرة طريقية” كون المكان بجانبه حفريات وانجرافات و معبر مائي ثانوي بين “واد السمنطو..وداد تيفلت”، وأن مهندسي المشروع متأكدون أنه لا يمكن، ومن المستحيل، يقول رئيس المجلس.
وفي المقابل قال: أنه سوف تحدث “الدائرة الطرقية” فوق أرضية متينة وصلب قبالة مسجد الشنانفة ويمكن لسيارة الإسعاف أن تصل هذه النقطة غير البعيدة وتدخل المقبرة بشكل عادي جدا، وإسترسل قائلا: وستكون دائرة طرقية قرب بنك “القرض الفلاحي أيضا تسهل عملية دخول والخروج من المدينة.
ووضح رئيس المجلس البلدي “إدريس زويني” أنه يمكن للقادمين من طريق المقبرة الدخول إلى سيدي يحيى الغرب عبر نفس الطريق التي سيتم إصلاح مدخلها على مسافة “130 متر“.
وفي سؤالنا عن وضعية الراجلين، قال “زويني” يمكن للراجلين دخول المقبرة والخروج منها عبر الطريق المعتادة من الجانب الأيسر بشكل عادي.
ومن جهة أخرى، يرى أخرون أنه يجب إحداث “دائرة طرقية ” في الملتقى بين الطريق الوطنية رقم -4- و طريق المقبرة والمعتادة، معللين أن قناطرة تزن الأطنان معلقة في الهواء، فما بالك بدائرة صغيرة بين هذا الفريق وذاك، تبقى الكلمة الفصل بين يدي أعضاء المجلس البلدي، وبين يدي الجهات المختصة التي تتحمل مسؤوليتها الكاملة .