كلما اقتربت ساعة الديربي البيضاوي في محطته 132 بين الغريمين التقليديين في مواجهة بحسابات ومعادلات رقمية على مستوى قيادة الوداد البطولة ومطاردة رجاوية مباشرة في ظل اقتراب البطولة من مشارف النهاية بخمس مباريات. إذ كلما اقترب الموعد كلما ازدادت تكهنات هواة التخمينات والحسابات.
الجولة 25من مرحلة إياب البطولة الاحترافية تحمل معها اصطدام رجاوي ودادي من أجل إثبات هوية الفائز في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين وفي شبابيك مغلقة عبر الويكلو، نتيجة عقوبة منع جمهور الرجاء من متابعة اللقاء، كما ساهم في حرمان أنصار الوداد من هذا العرس البيضاوي حيث سبق للرجاء أن تفوقت على الوداد ب 35انتصارمقابل33وتعادلا في 63مباراة سجلت الرجاء108هدفا مقابل104للوداد، بينما فازت الرجاء ب13لقب مقبل 22للوداد
الويكلو،علما أنه حرم على الرجاء من مداخيل و انتعاشة مالية تقدر بالملايين ..كان سببها شغب خريبكة ..وما خلفه من إضرار في الممتلكات الخاصة والعامة..
ديربي الغريمين تفصله جزىيات بسيطة تتعلق بين رغبة ومطمح الرجاء على استعادة امل انتظار المباريات الأربع المقبلة وهي ترغب في كسب نقط المباراة بغية تقليص الفارق إلى نقطة بعد معسكر اعدادي خارج البيضاء بمدينة الصخيرات .بحضور اهم العناصر الأساسية للرجاء ,وفي ظل رىاسة الفريق برىيس جديد ويتزامن جمع عام الرجاء الانتخابي كمرشح وحيد لخلافة الرىيس الحالي بمكتبه المستقيل بحلول ديربي كازابلانكا.
،بينما يسعى فريق الوداد المتزعم ، من توسيع الفارق وتحديد خارطة الطريق بأبواب مشرعة نحو اللقب ..وهو أمر ممكن توقعه بحكم مسعى رغبة الوداديين على تكريس التفوق منذ الفوز باللقب القاري العصبة بفريق يتميز بعناصر يغمرها هاجس الفوز أداء وفرجة وكرة .
لكن خصوصية المواجهة احيانا تكتسي طعم اختلاف موازين قوة وضعف وجاهزية كل فريق.من وضع اللمسات والرتوشات في ظل التحضير البدني التكتيكي .وقوة روح الفريق سيما ونقط المباراة تساوي قيمة الذهب وسط زحمة الارقام من مباراة بطبق كروي على انغام مدرجات فارغة
كما أن لغة التحفيزات المالية ..كانت حاضرة في اجتماعات مسيري الفريقين باللاعبين قبل موعد المواجهة ..