عزز فريق الوداد البيضاوي موقعه على رأس الترتيب العام بمفرده بحصيلة 14نقطة بعد فوزه على حساب الغريم الرحاء البيضاوي بحصة هدفبن مقابل هدف.
ديربي السنة ،لم يعطي ماكان منتظرا منه على مستوى الفرجة والعراك الكروي،لمستوى عال من حيث جوهر خطة مدروسة ،كرة واداء وعطاء ومردودية ،بل اتسم الديربي بمستوى محتشم ،ولم يرقى الى انتظارات الجماهير والمتتبعين الملاحظين ، بل غابت عنه كل اللمسات الحية لفن الكرة الرفيع وتميز باللعب الحذر مع توثر الاعصاب ونرفزة لاعبي الفريقين.
وكان بامكان الوداد فتح سبورة الاهداف في اولى دقائق المباراة بعدما منح حكم المباراة الكزاز ضربة جزاء للوداد ،ضيعها العميد يحيى جبران ،وتصدى لها الزنيتي ببراعة .اهداف الوداد جاءت عن بعض المرتدات الخاطفة انطلاقاً من الدقاىق 53و80بواسطة الحسوني وسامبو ،بينما هدف الرجاء سجل عن طريق ضربة جزاء بواسطة الناهيري في الاوقات الاخيرة من المباراة التي وصلت الى غاية الدقيقة 96 لتوقيفها بسبب حجب الرؤية داخل رقعة الملعب لانتشار غيوم الشهب الاصطناعية، التي تسببت في بتر اصابع احد المتفرجين واصابت اخرين على مستوى العينين،تم نقلهم مباشرة للمستشفى .
كما ان نزول مستوى المباراة وخروجها عن سياق النهج التكتيكي ،ياتي لكثرة الاخطاء المسجلة في جدول المباراة ،حيث نفذ الرحاء لصالحه 15خطأ ،عشرة اخطاء في الشوط الاول وخمسة في الشوط الثاني .
بينما نفذت الوداد ستة اخطاء ،خمسة اخطاء في الشوط الاول ،وخطأ واحد في الشوط الثاني مع زاويتين للوداد مقابل زاوية للرجاء وحالتي تسلل لصالح الرجاء .
المباراة رقم 133 أرخت بظلالها على مكونات المكتب الرجاوي الذي قرر عقد اجتماع طارئ،من اجل الوقوف على خلفية الهزيمة محملين حكم اللقاء سمير الكزاز بمعية حكم غرفة الفار جيد مسؤولية هزبمة فريقه.
ومن شأن الاجتماع ان يخرج المكتب المديري للرجاء ببلاغ للرأي العام الرياضي مع مراسلة الجامعة.. ،كما ان الجانب الودادي لمجموعة من الانصار بدورهم انتقدوا قرارات الحكم في وجه فريقهم ومنح الرجاء ضربة جزاء اعتبروها غير مشروعة.
على صعيد اخر ،اجمعت بعص مكونات الرجاء على ان الفريق بحاجة لانتدابات في الميركاتو الشتوي لسد بعض نواقص الخصاص على مستوى متوسط الميدان والهجوم ،لادراك المواقف خلال مرحلة اياب البطولة ،اذا ماكان الهدف سعي الرجاء في حصد الالقاب . وافتقاده لهويته الحقيقية .وبحاجة لاعادة اوراقه. على مستوى التركيز الذهني. والتقني .
فوز الوداد مكن لاعبب الوداد من انتظار وعد الرئيس بصرف منحة الفوز .فيما اضاع لاعبو الرجاء منحة اربعة ملايين لكل لاعب
نهاية المباراة لم تخلو من ردة افعال جمهور الفريقين في مناوشات ادت الى اشتباكات بينهم. خارج محيط الملعب الا ان التعزيزات الامنية كانت لهم بالمرصاد.
. .