نظمت جمعية الطفولة والشباب للتنمية حفلا فنيا ، بمقر دار الشباب ابن خلدون بمدينة المحمدية ، زوال يوم السبت 03دجنبر الجاري، حفل توقيع ديوان زجلي تحت عنوان ” دموع الليل ” للزجال المغربي رشيد شرقان ، تحت شعار ” خطوة نحو ذائقة الجمال ).
عرف الحفل حضور شخصيات وازنة من المجتمع المدني و نخبة مثقفة من كتاب و أدباء و شعراء و أساتذة و شخصيات محلية واخرى قادمة من مدن مختلفة من المملكة و أصدقاء الزجال.
استهل الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم ، وعزف النشيد الوطني لتليهما كلمة منشطة الأمسية الشاعرة “سناء مطر” ، والتي رحبت فيها بالحضور الكريم، كماشكرت رئيس الجمعية السيد سعيد قبيب على احتضان جمعيته لهذا الحدث الثقافي الرافع لنهج الخطو في اتجاه ذائقة الجمال بكل اعضائها ( نور حنيف ابو شامة ، رحال الادريسي ،وفاء أم حمزة ، فؤاد البياز ، وعبد الرحمان بكري) كما أعربت المنشطة من خلال كلمتها،بدور الشعر والزجل في ازدهار و تنمية الأوطان ،و إحداث تغييرات في وجدان الانسان كما نوهت بكل الساهرين على نشر ضوئه والمشجعين على تطوير ابداعاته الادبية المختلفة.
بعدها القى رئيس الجمعية أيضا كلمته الترحيبية شاكرا ومنوها فيهابكل الفعاليات الثقافية والجمعوية والإعلامية الحاضرة، على مجهوداتهم النيرة في نشر الثقافة وصنع الحرف والكلمة الراقية كما ابدى استعداد الجمعية لاحتضان كل المنجزات الابداعية .
و من جانبه عبَّر الزجال المحتفى به رشيد شرقان ، عن سعادته بهذا التوقيع وسط ثلة هامة من أصحاب الحرف الراقي والكلمة الهادفة مهديا اياهم لقصائد زجلية رائعة من مولوده الجديد والذي يضم 35قصيدة زجلية ،تنوعت فيها الاغراض من معنى ومبنى وتزينت واجهته بلوحة فنية رائعة.
وقد تنوعت المداخلات بين قراءات نقدية مختلفة من اساتذة كبار في البحث والنقد اللغوي في المجموعة الزجلية الجديدة ،قراءات قدمها كل من الناقد الباحث رحال الادريسي، والناقد الأستاذ نور حنيف أبوشامة والباحث الاستاذ عبد الرحمان بوطيب ، ابرزوا من خلالها مدى تعلق ذات الشاعر بمحيطها المتعدد في إشكالات تمظهوراته وفي خصوصياته ،كشكل من اشكال التعبير عن الوطنية ومعاناة الانسان في هذا المحيط.
تناوب اصدقاء المحتفى به على منصة البوح، باهداءات أدبية رفيعة ، كل من:
الزجالة حليمة مجاهد
الزجال عبد الهادي حنيف
الشاعر عبد الله عليم
الزجال رشيد بو قعدود
الشاعر علال الحمداوي
الزجال عبد المجيد الفدراني
والشاعر عبد الكبير صابر .
تخلل الحفل نفحات دينية وفقرات فنية من ابداع فتيان وفتيات الجمعية .
وفي الختام تم أخذصور تذكارية جماعية تخليدا للمناسبة .