تابعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان واقعة الاعتداء الذي تعرض له المراسلون الصحفيون : مهدي بنعبد الله, أنوار اعريوش, إبراهيم لفطح بحضور ممثل الرابطة الإعلامي نبيل سعدان, بعد أن قامت مديرة الغرفة الفلاحية بمنع أي من وسائل الإعلام المحلية والوطنية من مواكبة إحدى اللقاءات التواصلية العامة حول قضايا الفلاحين بشكل عنيف وبألفاظ لا تمت للعمل الإداري والتواصلي بصلة, بل تجاوز الأمر الاعتداء اللفظي من طرف “المديرة” إلى تسخيرها للأمن الخاص للغرفة الفلاحية من أجل الإعتداء الجسدي على الصحفيين,
وحيث ان هذه الممارسات المشينة والأفعال الخطيرة لا يمكن إلا أن تساهم في اندحار المغرب في مؤشر حرية الصحافة الدولي بعد أن تراجع 9 مراكز عام 2023 الذي بعد أن احتل المغرب الرتبة 144 من بين 180 دولة في العالم، بعدما كان في المركز 135 العام الماضي, لذلك فالرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تؤكد:
- تضامنها التام مع كافة الإعلاميين الذين تم منعهم من ممارسة دورهم في مواكبة قضايا الفلاحيين بالجهة, والإعلاميين الذين تم الاعتداء عليهم بوحشية أثرت فيهم جسديا ونفسيا.
- تنظيمها لوقفة احتجاجية رمزية يوم الأربعاء 08 نونبر 2023 على الساعة الحادية عشر زوالا أمام مقر الغرفة الفلاحية بالقنيطرة,
- تحميلها المسؤولية لمديرة الغرفة الفلاحية بالقنيطرة ورئيس الغرفة الفلاحية نتيجة التخبط وسوء التسيير والتواصل الذي بدأت تعرفه الغرفة في مرحلة رئاسته,
- مطالبتها بعدم إفلات المديرة ومن سخرتهم للإعتداء على الإعلاميين بالقنيطرة من المتابعة القانونية.
- دعوتها لكافة الجمعيات المهنية والمهتمة بحرية الصحافة والإعلام المشاركة في الوقفة الإحتجاجية الرمزية تضامنا مع حرية الرأي والتعبير.
كما تؤكد الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عزمها اتخاذ خطوات قانونية واحتجاجية ضد هذه الممارسة التعسفية والحاطة بالكرامة في حال عدم اتخاذ إجراءات إدارية من طرف رئيس الغرفة وقانونية من طرف الجهات القضائية المختصة.