أفادت مصادر متفرقة من مجموعة من المدن المغربية، أن أسعار البيض تراجعت بنسب مختلفة بين 0.30 سنتيم و 0.10 سنتيم، بعد حملة المقاطعة الشعبية التي قادها الرواد تحت شعار “خليه يفرخ” .
هذا، وأفادت مصادرنا أن مادة البيض وهي المادة الحيوية التي يستهلكها معظم المغاربة في الوجبات السريعة وكذلك المطاعم وشركات صناعة الحلويات وبالتالي تعتبر من المواد الحيوية الأساسية والتي عرفت ارتفاعا وقفزة من 0.85 إلى 1.50 للحبة الواحدة ، وهو ما إعتبره المواطنون القفزة القوية إلى جانب باقي المواد الإستهلاكية الأخرى .
وفي ذات السياق، هو الشيء الذي دفع رواد مواقع التواصل الإجتماعي للقيام بحملة مقاطعة هذا المنتوج، الشيء الذي دفع شركات إنتاج هذه المادة الحيوية بتخفيض السعر نسبيا، كون هذه المادة لا تصلح للتخزين ومهددة بالكساد والضياع في حالة تأخر استهلاكها .
معلوم أن إرتفاع أسعار المحروقات بشكل وصف بالمهول، كان له تداعيات خطيرة، ومنها ارتفاع أسعار الأعلاف والزيادة في مصاريف التنقل..وكان له أثر سلبي على باقي المواد الإستهلاكية الأساسية التي ضربت القدرة الشرائية للمواطن البسيط في عقر (قفته اليومية)، وأنهكت قدرته الشرائية .
ويشار انه، على الحكومة المغربية لأن تجد حلولا واقعية تتمشى مع القدرة الشرائية للمواطن المغربي الفقير، والحفاظ على الطبقة الوسطى والتي هي بمثابة (الذهان – الشحم) بين باقي أعضاء المجتمع .