معلوم أن خلايا النحل بدأت تهجر أوكارها إلى الجبال، وأخرى تموت في ظروف غامضة، وأن الجهات المعنية والمسؤولة في الدولة “ضربت الطم”، وخرج المكتب الوطني للصحة والسلامة الغذائية “onssa “، بتصريحات ومعلومات شحيحة وضعيفة جدا لا تسمن ولا تغني من جوع.
مصادرنا الخاصة، أفادت أن المواطنين بالجبال والمراعي التي كانت قريبة من الأراضي التي وضعت عليها خلايا النحل التي أفرغت، تؤكد أن الدور قادم على الثروة الحيوانية بالمغرب المعروفة بجودتها وسمعتها الوطنية والعالمية، حيث أصبحت هي الأخرى مهددة بالانقراض والنفوق.
هذا، وحسب ذات المصادر، فأن خلايا النحل تعرضت لضغط من الموجات “الكهرومغناطيسية “عن طريق اللواقط الهوائية للهواتف النقالة، حيث بين الفينة والأخرى يتم تجريب العمل والاشتغال موجات بـ ” G 5 “، وهو ما يزيد من الضغط على خلايا النحل التي تفقد موجات التردد التي تحدد بها وكرها أو الخلية التي خرجت منها والمحدد في مسافة “5كلم ” على أبعد تقدير حسب المختصين، مما يؤدي إلى اشتباكات بين خلايا النحل التي تقتل بعضها البعض في عملية يسميها مربو النحل “البياج PIAGويتوقع أن تفرغ “زريبة نحل عن أخرها”.
وفي ذات السياق، قالت مصادرنا، أن المواطنين يلاحظون قلة نباح الكلاب، وسماع مواء البقر وباقي الدواب، كما يلاحظون تغيير في الوضعية الصحية للحيوانات، وحالات وأعراض أخرى مثل نسيان هذه الحيوانات العودة إلى أوكارها ومخادعها، وبتعبير أخر تعود للمكان الذي خرجت منه لترعى وعند العودة إلى البيت، وكأنها عادت أول مرة، وهوما قالت عنه مصادرنا أنها تتحسس فقدان الحيوانات الذاكرة.
من جهة أخرى، طالب ذات المصادر من الحكومة والجهات المعنية التدخل لعاجل والفوري لأجل البحث والتحقيق في مثل هذه الملاحظات قبل فوات الأوان، والوقوف بحزم ومسؤولية جادة لأجل محاربة ما يهدد تأمين الغذاء اليومي للمواطنين المغاربة .