ما أن كشف الناخب الوطني عن قائمة لاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم، تحضيرا لمباراتي السودان وغينيا في الأسبوع الأول من شهر شتنبر ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر …ان أثارت قائمة المدعوين لتساؤلات تخشى ضياع ورقة المرور لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر
.
الترسانة البشرية لتجمع المنتخب تفتقر للاعبي البطولة وعلى رأسهم الهداف وصانع افراح الرجاء سفيان رحيمي باعتباره سد الانظار بخوضه أغلب منافسات الرجاء في أربع واجهات: وطنية وقارية على مدى ثلاث سنوات من دون توقف.
زد على ذلك، عدم استدعاء هداف البطولة الاحترافية المغربية ايوب الكعبي.
وكان إعلان اللائحة التي كشف عنها الناخب الوطني على منصات التواصل الاجتماعي بعدما تعذر عنه عقد ندوة صحفية صبيحة الخميس بداعي الإصابة بكوفبد عن19
تساؤلات المهتمين اجمعت على غياب عناصر من قطع الغيار وايضا تم النداء على لاعبين.. منهم من لم يلعب سوى 60 دقيقة طيلة السنة واخرون لم يمارسوا واسماء حديثة العهد على تجمع المنتخب و من فرق مغمورة تفتقر لجودة المستوى الفني والتقني بأقل مستوى من البطولة الوطنية.
في وقت تخلى فيه عن المزواري كلاعب أساسي الذي يتميز بالعطاء والمردودية ناهيك عن غياب حكيم وباش كصانع الأهداف وكعنصر مفروض النداء عليه.
وباستقراء خاص في معطيات اللاعبين الموجهة لهم الدعوة ثمة تناقض بين لاعبين يفتقرون التنافسية مع فرقهم وبين لاعبين يتوفرون على الجاهزية تم الاستغناء عنهم..
مما رفع من تساؤلات الجمهور المغربي عن غياب التنسيق بين اختيارات المدرب ومساعديه كما تتحمل الجامعة مسؤولية تجاوزات الناخب الوطني لعقلية الاختيار ضدا على مبدأ الاختيار.
طبعا الناخب الوطني منذ ان تقلد الإدارة التقنية للمنتخب المغربي قرابة السنوات الثلاث وما بزبد. واصل سياسة ترقيعية بالاستدعاء الاستغناء ثم الإقصاء ضمن مذكراته الشخصية.
ومن دون ان يستقر على تشكيل رسمي. قار واساسي لمسايرة الاقصائيات الإفريقية مابين التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا امم بالكاميرون ربيع السنة المقبلة او التي تنطلق من يوم ثاني شتنبر المقبل باستضافة السودان في اول مواجهة له بالرباط.
قبل ان يلتقي غينيا بكوناكري على بعد أربعة أيام ضمن التصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال قطر.
وتبقى ملامح التشكيلة مثار تساؤلات اربكت حسابات المهتمين لمسار الفريق الوطني في هذه الاقصائيات التي يجب اتخاذ الحذر في وقت أضحت فيه المستويات التقنية والفنية للمنتخبات تتساوى في حظوظها ولم تعد منتخبات ضعيفة وأخرى قوية لأننا لا نحتمل ان يكون المنتخب المغربي ضحية مدرب فاته ركب الاختبارات لمنطق اللعبة الذي يخضع للمعادلات الحسابية قبل ان تقع الفاس على الراس…!!