إنتهى الفصل الأول من حكاية المواجهة التاريخية بين عاصمتي إسبانيا وفرنسا في دوري أبطال أوروبا اليوم الثلاثاء 15 فبراير 2022 بملعب حديقة الأمراء، بإشراقة مبابي الهجومية وحكيمي الدفاعية رغم القيود النقابية المفروضة عليه من نقابة مهاجمي الأرجنتين في فريق حديقة الأمراء .
الأمير المغربي وضع خطة محكمة لمنع تسلل أمل الهجوم المدريري المتمثل في لاعبه فينسيوس، ولم يترك له فرصة للإنفراد بحارس الباريسيين، أو تشكيل خطورة على أماني فريقه المضجج بالنجوم .
نجوم باريس سان جيرمان، وعلى رأسهم ممثلوا نقابة الأرجنتين لم يتيحوا الفرصة للنجم المغربي لتأكيد المقولة الشهيرة لكليان مبابي عن النجم المغربي حكيمي، عندما قال أنه أفضل ظهير في العالم، وكان ذلك واضحا في مناسبات عدة يكون فيها متاحا للتمرير، إلا أن دي ماريا عادة ما يكون له رأي ٱخر في التمرير لميسي او باقي اللاعبين، حتى لو مثل ذلك الخيار الأصعب لهجوم باري .
ورغم هذا العبث في الاداء الفردي لبعض اللاعبين، إلا أن حكيمي استمر في القيام بواجبه كمدافع أيسر أنيق قطع الطريق، ووقف سدا منيعا أمام مناورات، فينسيوس، بن زيما وباقي الزملاء في الفريق الملكي
ولمكافئة المجهود الفردي والجماعي المتقون لبعض لاعبي باري سان جيرمان، رغم هذا المعطى العبثي في التعامل مع النجم المغربي،، كان لزاما على الفتى الذهبي كيليان مبابي، أن يختم معزوفة الاداء المبهر لفريق العاصمة الفرنسية امام فريق مدريدي بنكهة دفاعية، كان لزاما عليه أن يسجل هدف الفوز في الأنفاس الأخيرة من المباراة، هدف يسهل المهمة في لقاء الإياب، ويضع به نصف قدم لباري سان جيرمان في الدور المقبل .