تدوينة غاضبة تلك التي كتبها الحقوقي إدريس السدراوي، رئيس الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة.
السدراوي و بلغة قوية قال على صفحته الخاصة بمنصة التواصل الاجتماعي ” فايسبوك” و هو يرافع من أجل طفل قاصر تحول حسب تعبيره من ضحية معتدى عليها إلى متهم و مطلوب لدى العدالة.
رئيس الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان كتب بالحرف على صفحته الفايسبوكية الخاصة ما يلي ” طفل قاصر يتم اقتياده من طرف رجال أمن القنيطرة .. الاعتداء عليه بوحشية، و قد تمت معاينة الاعتداء من طرف طبيب عمومي و تسليم شهادة طبية لأزيد من 20 يوما و بصور صادمة للكدمات على جسد المراهق و في آخر المطاف تتم متابعة القاصر”.
“إنه نموذج من الأشياء التي تجعلنا ساخطين على وضعية حقوق الإنسان بالمغرب.. إنه ابن مناضل حقوقي يتعرض لما تعرض له فقط، لأن أباه يناضل ضد لوبيات يسيؤون للبلد و يدافع أيضا عن البلد عندما يتطلب الأمر ذلك “.
و نحن في جريدة ” لوبوكلاج ” نتساءل ، هل هذا هو جزاء الحقوقيين الذين يدافعون عن بلدهم في كل المحافل الوطنية و الدولية و خاصة لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف السويسرية؟ هل هذا هو جزاء الحقوقيين الوطنيين الذين يدافعون عن الوحدة الوطنية لدى المحاكم الإفريقية؟
إنه الزمن الذي كنا نتمنى ألا نصل إليه.