أدان بيان صادر عن كل من اللجنة المحلية بالدار البيضاء من أجل حرية عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي، وهيئة مساندة الريسوني والراضي ومنجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير، اعتقال المدونة سعيدة العلمي وطالبت بالإفراج الفوري عنها.
المحكمة الإبتدائية في الدار البيضاء، قررت الجمعة، متابعة العلمي في حالة اعتقال، وأحالتها على سجن عكاشة، ومتابعتها بتهم تتوزع ما بين التحقير والتشهير والإهانة.
في ذات البيان أدانت اللجنتين بشدة الاعتقال والمتابعة في حق الناشطة العلمي معلنة عن تضامنهما اللامشروط معها ومطالبتهما بالإفراج الفوري عنها.
واعتبر البيان أن هذه المتابعة “حلقة جديدة من حلقات ترهيب المواطنين، خصوصا المتضامنين مع عمر الراضي وسليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين ونور الدين العواج ومعتقلي حراك الريف وكافة معتقلي الرأي”.
ورأى البيان في المتابعة “فصلا آخر من فصول الانتقام وتصفية الحسابات مع المنتقدين والمخالفين للتوجهات الرسمية”.
كما دعا البيان من وصفهم بـ “الشرفاء في هذا الوطن إلى الاستمرار في التعبئة والتعريف بقضايا الاعتقال السياسي بالمغرب وجعل هذا الملف أولوية الأولويات ومدخلا لبناء مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة”.