أصدر مركز عدالة لحقوق الإنسان بيانا يستنكر فيه بشدة حملة التضييق الممنهج التي تطال الناشط الحقوقي حسن اليوسفي، و يحذر من استغلال جهات معينة لمؤسسات رسمية بمدينة تيفلت للتضييق على الحقوقيين لفائدة أحد الأطراف السياسية النافذة بالمدينة.
فيما يلي نص البيان كما توصل به موقع ” لوبوكلاج “:
البيان
يتابع مركز “عدالة لحقوق الإنسان” بقلق كبير استمرار موجة التضييق على الحقوقي حسن اليوسفي من قبل جهات محددة بعينها بمدينة تيفلت والتي تخوض حربا بالوكالة دفاعا عن منتخب كبير، وذلك على خلفية مواقف هذا الأخير المنتقدة للشأن العام على مستوى المنطقة، وحيث أن حملة الاستهداف لم تقف عند هذا الحد بل تعدى الأمر ذلك ليبلغ حد إقدام ذات الأطراف على حبك سيناريوهات من شأنها تسهيل عملية النيل من الحقوقي حسن اليوسفي.
إن مركز عدالة لحقوق الإنسان وهو يتابع بانشغال بالغ التطورات المتسارعة التي واكبت هذه الحملة يعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :
* يعبر عن استنكاره الشديد لحملة التضييق الممنهج التي تطال الناشط الحقوقي حسن اليوسفي والتي تقف من ورائها بعض الجهات المعروفة لدى البادي و الداني بموالاتها لمنتخب نافذ.
* يحذر من مغبة استغلال جهات لمؤسسات الدولة بمدينة تيفلت لشرعنة ممارسات تنطوي على التضييق و التي تهدف لخدمة أحد الأطراف السياسية النافذة بالمنطقة.
* يطالب الجهات المسؤولة بتوخي الحيطة والحذر في التعامل مع بعض الأطراف التي أضحت تستغل نفوذها بشكل واضح لخدمة أطراف سياسية عن طريق مخططات انكشفت خيوطها للبادي و الداني.
المكتب التنفيذي