هل الوضع الراهن يسمح لوكالات الأسفار و السياحة بتطوان بالعودة للنشاط العادي بسبب الخسائر التي تكبدتها منذ بداية جائحة كورونا.
في ظل غياب إستراتيجية حقيقية للمجلس الإقليمي للسياحة و معه جمعية وكالات الأسفار بالمدينة للنهوض مجددا بالقطاع .
و في المقابل ، لماذا لا يلتئم المتضررون في “نقابة” و يدقون أجراس الخطر للفت الإنذار و الإنتباه إليهم و لإيصال صوتهم إلى المسؤولين الحكوميين مادام الأوصياء على القطاع محليا و جهويا عاجزون عن ذلك و لا يفكرون سوى في مصالحهم الشخصية جدا ؟
و ماذا أعد مهنيو القطاع من خطط عاجلة تضمن إخراج وكالاتهم من أقسام الإنعاش على غرار توفير عدد أكبر من العروض والخدمات الخاصة بالسفر و السياحة … ؟
من جهتها لماذا تتقاعس سلطات الوصاية عن القطاع بالمدينة ( مندوبية السياحة ، المجلس الإقليمي للسياحة ، عامل تطوان ) في إنشاء خلية الاستماع على مستوى (العمالة أو المندوبية) لوكالات الأسفار التي تصارع للبقاء. حتى تقوم و تتكفل بمتابعة مشاكلها، و إيجاد الحلول للخروج من شبح الإفلاس الذي يتهددها ؟ .
و ما موقع هذا القطاع على صعيد تطوان الكبرى ضمن البرامج الموجهة للناخبين إن على المستوى المحلي او الجهوي او النيابي في طريق الوصول الى مواقع القرار من خلال اقترع يوم 8 شتنبر 2021 ؟ .