بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة النقابي، محمد نوبير الأموي..
ومما جاء في هذه البرقية “فقد تلقينا ببالغ التأثر والأسى، النبأ المحزن لوفاة القيادي النقابي الكبير، المرحوم محمد نوبير الأموي، مؤسس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وأمينها العام الأسبق، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه”.
مرحوم محمد نوبير الأموي، مؤسس الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وأمينها العام الأسبق، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه”.
وأعرب الملك بهذه المناسبة الأليمة لأفراد أسرة المرحوم، ومن خلالهم لكافة أهله، وذويه، وأصدقائه، ولأسرته النقابية والسياسية الكبيرة، عن أحر تعازيه، وأصدق مشاعر مواساته، في فقدان “شخصية نقابية وطنية كرست حياتها لخدمة قضايا الطبقة العاملة، وإرساء أسس العمل النقابي في المغرب”.
وأضاف الملك أن “رحيل الفقيد المبرور بقدر ما يعد خسارة فادحة لأسرتكم، فإنه يعتبر كذلك خسارة للحركة النقابية الوطنية التي فقدت فيه رائدا من روادها، حيث ظل، رحمه الله، حريصا على الدفاع عن حقوق ومصالح الطبقة الشغيلة، إيمانا منه بأهمية دورها في الدفاع عن المصالح العليا للوطن، في التزام معهود، وتشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها”.
وكان نوبير الأموي، الأمين العام السابق لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قد توفي، أول أمس الثلاثاء، في إحدى مصحات الدار البيضاء، بعد صراع طويل مع المرض.
ويعد نوبير الأموي، أحد أشهر القيادات النقابية في تاريخ الحركة العمالية في المغرب، والأمين العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، منذ تأسيسها عام 1978 حتى سنة 2018.