في خطوة غير مسبوقة داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، فجّرت حركة شباب Z الاتحادي، اليوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، بيانًا ناريًا أعلنت فيه القطيعة التامة مع الكاتب الأول إدريس لشكر، متهمة إياه بتحويل الحزب من مدرسة نضال إلى «مكتب انتخابي فارغ» يخدم مصالحه الخاصة.
الشباب الاتحاديون اعتبروا أن ما يجري في الشارع المغربي من احتجاجات يقودها جيل Z ليس مجرد غضب عابر، بل صفارة إنذار لحزب فقد بوصلته، وآن الأوان ليستعيده من «قبضة رجل واحد».
البيان رقم 3 جاء بلغة واضحة وحادة، تضمّن خمس رسائل أساسية:
لا مؤتمر تحت قيادة لشكر.. أي مؤتمر في هذه الظروف مجرد مسرحية للتمديد.
ارحل فورًا.. لأنك المسؤول عن تدمير الحزب وضياع مصداقيته.
«لشكر لا يمثلنا».. بل يمثل نفسه وشبكته الضيقة.
دعوة كل المناضلات والمناضلين إلى الاصطفاف في «معركة الإنقاذ».
الحزب سيرجع للشباب والنساء والطبقات الشعبية، ولن يبقى رهينة لقيادة متقادمة.
شباب Z الاتحادي أكدوا أن المؤتمر المقبل يجب أن يكون «انطلاقة جديدة» لا «صفقة قديمة»، مشددين أن إدريس لشكر «يجب أن يرحل اليوم قبل الغد».
وكما أن جيل Z قال كلمته في الشارع، فالشباب الاتحاديون يستعدون لقول كلمتهم داخل الحزب، لإغلاق صفحة التمديد والانتهازية وفتح صفحة التجديد والمصداقية.















