تستعد مجموعة فصيل الباندا روسا المساند لفريق شباب المحمدية الخروج إلى الشارع يوم الاثنين المقبل في وقفة احتجاجية دعت إليها المجموعة للمطالبة برحيل المكتب المسير للفريق على اعتبار انه كان سببا في مزيد من تدهور الوضعية للفريق طيلة الموسم المنتهي والذي انتهى بقدرة قادر على خروج الفريق من عنق زجاجة النزول حتى آخر رمق من البطولة.
ويرى اغلب المهتمين بشان الفريق ،ان الوقت حان لذهاب المكتب المسير الذي تمت تسميه عبر منصات التواصل الاجتماعي بالحرس القديم في محاربة كل من له رغبة في تولي زمام امور الفريق.
سيما والمكتب المسير الحالي حسب ابناء المدينة، يرون انه مكتب يفتقر إلى الإمكانيات المادية في وقت رحل عن الفريق الملياردير ايت منا من رئاسة الفريق لوجهة الوداد، تاركا الفريق في ورطة.
ورطة تجلت تداعياتها في هروب جل اللاعبين وغياب اي تحركات بخصوص البحث عن مدرب قادر على قيادة الفريق في بحور بطولة الموسم المقبل وغياب تحركات تهم انتدابات لاعبين جدد ،سيما والموسم المنتهي ، عانى من خلاله الفريق ، إضرابات اللاعبين بسبب عدم توصلهم بالمستحقات، بالاضافة إلى إقالة ابن الفريق الإطار الوطني رشيد روكي وسط زحمة ارقام البطولة بعدما كان يسير بالفريق نحو شطآن الأمان .
وتفيد الأخبار ان المكتب الحالي متخوف من قدوم اسم جديد له من الإمكانيات المادية لقيادة الفريق كما يرغب في ذلك الأنصار والمحبين .في الوقت الذي تلوك فيه الألسن ،ان المكتب الحالي المتمسك بخيوط الفريق همه التوصل بالمنحة المالية التي أقرها المجلس البلدي في اجتماع سابق خصص لدعم الفريق ،وهي منحة اسالت لعاب المكتب المسير كما يحلو لمتتبعي اخبار الفريق.