علمنا من مصادر خاصة أن عريضة يتم توزيعها على مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة ضد رئيس المجلس الجماعي لدار بلعامري والمنسق الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم سيدي سليمان . وحسب ما بلغنا من أخبار فإن أصحاب العريضة يتهمون المنسق الإقليمي بعدم التواصل والانفراد بالقرارات داخل الحزب .
توقيت هذه العريضة يطرح أكثر من سؤال ، خاصة وأن توقيتها تزامن مع إقتراب إجراء انتخابات جزئية بإقليم سيدي سليمان .
سؤال تم طرحه على أحد الفاعلين السياسيين بالإقليم ، بين علاقة الانتخابات الجزئية البرلمانية ومحاولة التأثير على ترشيح العواد لهذه الانتخابات؟
وقد أوضح للجريدة أن الأمر قد يكون مرتبط بمشروع إعادة هيكلة مركز الجماعة الذي انتقده الجميع واتهموا رئيس المجلس ببيع الوهم للساكنة ، حيث أن هناك أخبار قد تفيد أنه تم توقيع جميع الأطراف على هذه الاتفاقية والتي من شأنها أن تكون بمثابة نقطة تحول كبيرة في مستقبل الجماعة التي طالها النسيان ، وفق تصريحات المتحدث للجريدة ،
الشيء الذي أدى إلى ظهور هذا النمط من التدافعات السياسية المتعارف عليها خاصة في إطار محاربة كل ما هو جديد ، وفق تصريحات المتحدث دائما ، خاصة وأن قيمة المشروع الذي ستستفيد منه الجماعة يناهز السبع ملايير ، وهو ، كما قال المتحدث ، ثمرة مجهود رئيس الجماعة لحسن عواد والمجموعة التي تعمل إلى جانبه .
وقد ختم المتحدث كلامه بالقول ” عموما سوف نتابع تفاصيل هذه الأحداث بكل حيثياتها ونكشف الخيوط المحركة لها كمهتمين بالعمل السياسي بالمنطقة ” . وأضاف : ” أننا علمنا أن منتخبين خارج جماعة دار بلعامري وينتمون لأحزاب أخرى كانوا وراء الترويج لهذه العريضة “