بسبب حصيلة محتشمة سجلها فريق المغرب الفاسي بمجموع ثلاث نقط من ثلاث تعادلات وهزيمتين، الحصيلة خيبت آمال الفاسيين، عكس الاتفاق مع المدرب عبد الحي بن سلطان التونسي الذي تم الابقاء عليه لموسم ثاني، و باهداف متباينة هي عملة واحدة ،التنافسية على الالقاب
لكن المسار الحالي للفريق بدد المطمح المرغوب فيه، وتعالت معه اصوات المحبين، على ان الفريق يسير ضد التيار، في غياب طعم الانتصار بعد تعادل خارج القواعد بالجديدة، التعادل لم يشفع لمكونات الفريق السير على نفس المنوال ،ليتخذ المكتب المسير خطوة الانفصال و الاستغناء عن خدمات المدرب التونسي وبقية طاقم عمله المتكون من التونسيين وتم اسناد المهمة لأقرب لاعب الفريق سابقا على تدبير شؤون الفريق في انتظار الحسم في مدرب خلف
اقالة المدرب التونسي بن سلطان، هي تاني اقالة على بعد شهر من اقالة التونسي البنزرتي من الرجاء واستبداله بمواطنه منذر الكبير.
ابعاد بن سلطان لن بكون هو الاخير بل حبل الاقالة ايضا يقترب بكثير للمدرب التونسي لسعد الدربري مدرب اولمبيك خريبكة الذي عجز عن الذهاب بالفريق نحو نتائج تشفي الغليل، بقدر ما يسير بالفريق نحو اسفل مراتب الخلفية على مستوى الترتيب العام بالخسارة الثانية بالميدان بعد اول خسارة في اولى دورات البطولك امام المحمدية وخسارة خارج الميدان واكتفى بتعادلين ففط بحصيلة نقطتين .
امر اقالة الاطر التونسية المشرقة على قيادة الاندية، ثشمل طاقم عمل متكون من التونسيين ،من معد بدني ومدرب مساعد ومحلل المباريات ومعد ذهني. وهو مايدفعنا لنضع السؤال العريض ماهو دور ودادية المدربين امام زحف مدربين للبطولة المغربية في وقت نشاهد الاطر التقنية في عطالة ..!!
ايضا هزيمة نهضة بركان في رابع هزيمة له بهزيمة نيجيريا يون الاحد ،اغضبت الشارع البركاني وطالب بفك الارتباط بالمدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة، ،واكدت الاخبار الواردة من بركان ان المسؤولين منحوا المدرب اخر فرصة في لقاء اياب الدور التمهيدي امام كاوار الفائز بحصة 3مقابل هدف .نتيجة تأمن حظوظ المرور
وفي بركان تبقى امور الحسم بالنسبة للبركانيين خوض اللقاء بعزيمة الرجال لقلب موازين مباراة الذهاب. لان لقاء العودة وسط دعم مطلق لجماهيرها هو خيار وحيد للابقاء على حظوظه عدا ذلك فالفريق قد يفقد توهج طعم الانتصارات وتتعقد مهمته في دور البطولة ونقطة واحدة من مجموع اربع مباريات. مسار بخطى خاطئة..!!
كما لم يسلم المكتب المسير للوداد من انتقادات أنصاره بكبوته بنيحيريا وصوت رماح سهامها محملة المدرب حسين عموتة مسؤولية الهزيمة وعدم تفرغه بالشكل الكامل لمهامه مع الوداد في ظل ازدواجية المهمة المنوطة به ايصا مع المنتخب المغربي الرديف..ما يمكن الجزم ان عموتة مطالب بالفوز في اياب الاحد المقبل قبل ان تنزل الفؤوس على الرأس..!!