أحدث حي تليلا بمدينة أكادير منذ عقدين، ويعتبر من أجمل أحيائها لولا مشاكل مزمنة يعانيها الحي ولم تقم الجهات الوصية بأي مجهود لحلها.
من مشاكل حي تليلا الغياب التام للطرق والأرصفة، فازقة وشوارع الحي دون تهيئة أو تبليط أو ترصيف، ويفتح السكان بيوتهم على الأتربة سيفا والأوحال شتاء، فباستثناء الشارع الرئيسي تبقى ازقة ودروب وشوارع تليلا وكأنها في داور قروي يأبى إلا أن يصمد وسط مدينة الانبعاث أكادير.
ورغم كونها تضم العديد من مؤسسات التكوين والتعليم العالي ككلية الطب والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، تعاني تليلا من مشكل النقل، ويكون سكانها كل ليلة على موعد مع سمفونية الروائح الكريهة والأدخنة القادمة من مواقع حرق النفايات القريبة من الحي.
إن ساكنة حي تليلا تناشد كل من يهمه الأمر للتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم وأسرهم مما ذكر، وأول أوجه التدخل ذات الملحاحية تهيئة ازقة وشوارع الحي وتعبيد الطرق ومد الأرصفة، وتوفير وسائل النقل العمومي ووضع حد لظاهرة إحراق الأزبال ليلا والتي تهدد سلامة وصحة سكان الحي والأحياء القريبة.