تتقاطع المؤسسات التعليمية بالمغرب في إبراز مظاهر إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، سواء العمومية منها أو الخاصة.
جريدة لوبوكلاج الإخبارية اختارت تسليط الضوء على أنشطة مؤسسة عمومية بالمجال القروي دعما منها للفتاة القروية ولأطفال شريحة تصنف من بسطاء الشعب المغربي،
وأظهر مقطع فيديو منشور على صفحة مجموعة مدارس القاسميين بأحواز مدينة القنيطرة جانبا من أنشطة فنية وثقافية متنوعة ترسخ قيم الاعتزاز بالموروث الإسلامي والمغربي، حيث يحرص المغاربة قاطبة منذ القدم على إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
وتنوعت أنشطة براعم مدرسة القاسميين المتواجدة بتراب جماعة عامر السفلى بعمالة القنيطرة بين الرسم والتلوين، وأداء أمداح نبوية بشكل فردي وجماعي مع ارتداء أزياء تقليدية مغربية.
وفي نفس السياق، أكد لموقعنا مسؤول تربوي أن مثل هذه الأنشطة تدخل في إطار تفعيل الحياة المدرسية بمؤسسات التربية بالمغرب، كما تنص على ذلك القوانين المنظمة من خلال الأندية التربوية والأنشطة الموازية، مما يساهم في تكوين المتعلمين وصقل ملكاتهم الإبداعية في الثقافة والفنون وكذا التشبع بالعادات الثقافية المغربية الأصيلة.