اعتبر تقرير النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الذي نعتبره تقريرا متميزا و متوازنا، حول ” واقع حرية الصحافة بالمغرب ” الذي يغطي المدة الزمنية من 2019 إلى 2021، أن وكالة المغرب العربي للأنباء(لاماب) ، و رغم المجهودات التي قامت بها هذه المؤسسة الإعلامية الرسمية جدا، و المتمثلة في توفير خدماتها المفتوحة أمام العموم، من قبيل إحداث موقع www.mapanticorona.ma
و الذي كان متخصصا في نشر المستجدات الوبائية و موقع www.mapexpress.ma
و الذي يقوم بإعادة جزء كبير من الأخبار التي تبثها الوكالة، فضلا عن إطلاق القناة التلفزية الفضائية (م24)، فإنها لم تستطع، يضيف تقرير النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تجاوز عقبة الإشعاع الخارجي.
في ذات السياق، يقول التقرير الذي أشرف عليه رئيس النقابة، فإن الصحافيين يشتكون من عدم إشراكهم في عمل الوكالة.
من جهة ثانية، اعتبر تقرير النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن مدير وكالة المغرب العربي للأنباء (لاماب) بستفرد بكل القرارات و يحارب العمل النقابي و خاصة المنتمين للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، بل يستغل منصبه للانتقام و التضييق و محاصرة الصحافيين المنتمين للنقابة الوطني للصحافة المغربية.
تقرير البقالي شكك في تقريره السنوي الأخير، في طريقة التدبير المالي و استغلاله لمنصبه لتصفية حسابات شخصية مع العاملين في الوكالة التي تمول من المال العام.