نظم نادي الصحافة بالمغرب، ورشة حول الإعلام و التوثيق: بوم السبت 3 دجنبر 2022. الورشة التي أدارها الزميل جمال محافظ، شارك فيها حوالي ثمانية أعضاء، قاموا بوضع خطة مستقبلية لتنمية و تطوير و تقوية هياكل النادي و سبل تطوير برامجه المهنية و الإشعاعية.
بعد التداول فيما يتعلق بمسألتي التواصل والتوثيق، خلصت الورشة إلى عدد من الاقتراحات والتوصيات من ضمنها:
- ضرورة إعداد تصور واضح لاستشراف مستقبل نادي الصحافة، سواء في ما يخص الشق المتعلق بأداء النادي، أو فيما يخص الجانب الإشعاعي، بالنظر إلى الدور الخاص الذي يمكن لنادي الصحافة أن يلعبه مستقبلا وهو دور يختلف عن أدوار الهيئات المهنية الأخرى.
- العمل على انخراط النادي في دينامية تطوير الإعلام الوطني، مع التأكيد على تنقية الأجواء الإعلامية والصحفية، الشيء الذي يستدعي جرأة من جانب نادي الصحافة على أساس أن يشكل قوة اقتراحية، وإطارا مفتوحا ومنفتحا لوضع شروط الارتقاء بالمشهد الإعلامي والصحافي في البلاد.
- تجويد الممارسة الإعلامية دون الدخول في اختصاصات هيئات أخرى، مع تكريس قيم التضامن مع الجسم الإعلامي عامة، والانفتاح على مجالات وقطاعات أخرى كالخارجية ومنظمات دولية ووطنية أخرى.
- التفكير في التوثيق للعديد من المحطات الرئيسية في تاريخ النادي مع إنشاء موقع إلكتروني والاستفادة من فضاء المقر.
- جعل النادي شريكا أساسيا في النقاش العام حول الإعلام والصحافة، وكتابة ذاكرة النادي، وتشكيل فريق تقني من أجل التصوير والتوثيق لكل المحطات الأساسية للنادي بما في ذلك الندوات واللقاءات المشتركة مع جهات أخرى.
- تشكيل لجينة من الذين عايشوا تجربة النادي للاشتغال على تفاصيل ذاكرة هذه الهيئة، ولإعداد رؤية واضحة المعالم حوله.
- تكثيف الأنشطة بمختلف المستويات مع مؤسسات وفاعلين وتوسيع التفاعل مع القضايا خارج المجال الإعلامي.
- الانفتاح على منظمات دولية وعقد شراكات معها.
- إعادة النظر في شخصية الصحافي أو الإعلامي في المغرب وربط الأداء الإعلامي والصحافي بأخلاقيات المهنة.
- التصدي للاختلالات في قطاع الإعلام العمومي وتفعيل لجنة الإعلام والتواصل وإدراج التوثيق ضمن مهام هذه اللجنة.
- فتح قنوات مع الأطراف المعنية بالإعلام والصحافة، وتقوية التواصل الداخلي بين أعضاء النادي.
- تحويل النادي إلى مؤسسة للتكوين الأكاديمي والعلمي، وإعداد ملف قوي من أجل الاستفادة من الدعم لتحسين ظروف الاشتغال والتواصل داخل النادي والدخول في شراكات مع مؤسسات أكاديمية، ومع النقابة الوطنية للصحافة المغربية من أجل تقوية قدرات المهنيين.
أما فيما يتعلق بورشة الشراكات والندوات، فإن مسير الورشة قدم حصيلة الندوات وأنشطة النادي، التي تم عقدها خلال سنتي 2021 و2022، في نفس الوقت أكد أن الهدف من الورشة هو تحديد برنامج مستقبلي للندوات وأنشطة النادي. وناقش المتدخلون والمتدخلات وجهات النظر المختلفة فيما يتعلق بالأنشطة المنتظر تنظيمها مستقبلا، مؤكدين على الدور الهام الذي يمكن للنادي أن يلعبه على المستوى المهني والإشعاعي.
- وفيما يتعلق بالشراكات التي يمكن للنادي الانخراط فيها، ركز المتدخلون على تحديد نوعيتها على أن تكون مع الهيئات والمنظمات المهنية والسفارات والمؤسسات المنتخبة، كما تم اقتراح مواضيع آنية بخصوص جدول الندوات المرتقب تنظيمها، بالرغم من الإكراهات التي قد تعيق مسار النادي من حين لآخر.
ومن ضمن المقترحات:
- تنظيم ندوة بتنسيق مع مجلس المستشارين والفرق البرلمانية، وندوة حول الأغنية والسينما المغربيتين، وندوة حول المرأة.
- تشكيل لجن مكونة من أعضاء المجلس الإداري للنادي ومن المكتب التنفيذي.
- الرجوع إلى محاضر المكتب التنفيذي، والعمل على إشراك مكتب للدراسات لإعداد ملفات هذه الشراكات.
- تنظيم لقات من أجل تكريم فعاليات إعلامية.
- انفتاح النادي على كل الصحافيين والصحافيات.
- عقد ندوة في القريب العاجل ببوزنيقة لفتح صفحة جديدة في مسار النادي.
- إعادة النظر في القانون المنظم للنادي في انتظار عقد المؤتمر المقبل في أبريل القادم بشراكة مع OFPTT.