أفاد مصدر عليم من الجزائر العاصمة حول ما أصبح يعرف بموضوع الساعة، وهو سب المغاربة من قبل الجمهور الجزائري من مدرجات ملعب “نيلسون مانديلا” عند إفتتاح “الشان” 2022 ، واستقطاب حفيد “مانديلا” الذي لم نسمع عنه ولا به من قبل لإلقاء كلمة لا علاقة لها بكرة القدم، وهو الموقف الذي يجعل “الفيفا” ورئيس الشان” في موقف حرج .
هذا، وقد أكد مصدرنا العليم الذي رفض الكشف عن نفسه، أن الشعب الجزائري يكن الإحترام والتقدير للشعب المغربي الشقيق، ووضح أن شنقريحة وزبانيته استقدموا عددا كبيرا من أفراد الجيش الجزائري وأعطيت لهم تعليمات للقيام بسب المغاربة من المدرجات لتجييش الشعب الجزائري حولهم .
وأضاف ذات المصدر الذي كشف ما قام به نظام العسكر الجزائري بالتعاون مع الجبهة الوهمية “بوليساريو”، أن شنقريحة إستعان أيضا بكم هائل من مرتزقة “البوليساريو”الذين سلمت لهم تذاكر الدخول لملعب مانديلا وكأنهم جزائريون ، ويضيف في الحقيقة هؤلاء ليسوا جزائريين وإنما أشخاص مدربون على تلك الشعارات في مخيماتهم…
وزاد ذات المصدر ، بالرجوع إلى فديوهات نشرت على الصفحات العنكبوتية، ستجد مئات الجزائريين يحتجون أنهم أدوا ثمن التذكرة ومنعوا من دخول الملعب وكان هذا مقصودا، وكشف مصدرنا العليم حقائق لم تكن في الحسبان، وهي أن الجزائر إختارت حافلات مغطات وغير مكشوفة أشبه بحافلات السجناء، وذلك لكي لا تتشوه وتفضح خطة عملية نقل أفراد جيش الجبهة الوهمية “بوليساريو” من المخيمات إلى ملعب “مانديلا”، وكذلك عملية نقل الجيش من التكنات العسكرية إلى مدرجات نفس الملعب لسب وشتم الشعب المغربي .
ويشار أن مصدرنا العليم، أكد أن الجيش هو من يسهر على تنظيم “الشان” من البداية في كل كبيرة وصغيرة، وخير ذليل ما محل وجود رئيس الأركان الحربية “شنقريحة” في جلسة بين رئيس الدولة رئيس “الشان” ورئيس “الفيفا” اللذان كان باديا عليها الإستغراب من حضور شنقريحة بينهم، علما اللقاء رياضي وليس عسكري، يقول مصدرنا.