أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يجري محادثات لتوظيف الناشطة المناهضة للمسلمين لورا لومر للعمل في حملته الرئاسية.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب التقى مؤخرًا مع لومر ووجه مستشاريه لمنحها دوراً في حملته الانتخابية ، ولكن ليس من الواضح طبيعة وظيفتها الجديدة كما أنه لم يتم التعاقد مع لومر بعد.
وردت لومر على طلبات للتعليق بشأن هذه التقارير بتغريدة على تويتر تقول: ” إنها لومر الموالية” وليست “لومر التي تسرب المعلومات”.
وكتبت حملة ترامب 2024 على تويتر ” أي شخص يسرب المحادثات الخاصة والسرية التي أجراها مع الرئيس ترامب لا يضع في اعتباره مصلحته”.
وأشار موقع “ميدل إيست آي” إلى أن لومر قد ترشحت للكونغرس مرتين وخسرت في كل محاولة كما وصفت الإسلام بأنه “سرطان” وغردت تحت هاشتاغ يقول إنها تفتخر لأنها تعادي الإسلام.
وجذبت لومر الانتباه في عام 2018 عندما سافرت إلى بعض الولايات “للتحقيق” في المرشحين المسلمين للمناصب العامة.
واتهمت لومر، وهي يهودية، النائبة إلهان عمر وزميلتها رشيدة طليب بمعادة أمريكا ومعاداة اليهود، وقالت إن النساء في الإسلام يتعرضن للإيذاء.
كما منعتها شركة (أوبر) من استخدام أي من خدماتهما بعد أن اشتكت عبر الإنترنت من عدم قدرتها على العثور على سائق “غير مسلم”.
وأفاد موقع “ذا هيل” أن النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين قد حذرت ترامب من توظيف لومر.
ووصفت غرين لومر بأنها “غير مستقرة عقلياً” و”كاذبة” .
وقالت غرين إنها تخطط للتحدث مع ترامب بشأن هذا الموضوع.